الشيعة بالذات يعني الحقيقة الشخص الذي يبتلى بمعادات الشيعة أو بالتعاون معهم يعني هذا شخص مبتلى بابتلاء عظيم جدًا، الشيعة فرقة ضالة كريهة ومنفره وبغيضة ومعوجة التفكير، لأن معظم دين الشيعة عبارة عن خرافات، وأساطير وأكاذيب وسب ولعن وشتم هذا الشيء الأساسي عند الشيعة، قاتلهم الله، وهم أسلوبهم في التفكير أسلوب في قدر كبير جدًا من الغباء.
يعني وافقني وإلا أنت ناصبي، وافقني على ضلالاتي وشركياتي وإلا فأتهمك بأنك ناصبي، الناصبي الذي يكره أهل البيت أو يناصبهم العداء، واضح؟ مثل اليهود أي حد يعملهم حاجة يقول لك أنت معادي للسامية، عملوها لافتة بدأوا يخوفوا بها الناس، فنفس الشيء الجماعة الشيعة وافقني فيما أقوله وإلا أنت ناصبي.
فطبعًا هذا نوع من الإرهاب فعلًا أو نوع من التفكير المعوج، والقضية مع ابن تيمية بالذات هي قضية حسد يعني لما أتاه الله من الفضل العظيم، كما يقول الشاعر: همُ حسدوه لما لم ينالوا مناقبه فقد ثاروا وشاطوا، وكانوا عن طرائقه كسالى، ولكن في أذاه لهم نشاط، وكان عن طرائقه في العلم والجهاد والدعوة كسالى، ولكن في آذاه يكونوا في غاية النشاط.
أيضًا قبل أن نسرد الكلام، الحقيقة إن الناس دائمًا التي تعترض على شيخ الإسلام ابن تيمية في الغالب يكونوا أكثر أسباب سوء فهم كلام شيخ الإسلام ابن تيمية، وأكثر أسباب نسبة ما لا يصح إلي رحمه الله تعالى، أن بعض الناس يأتون لسياق مناظرة أو مناقشة طويلة، ابن تيمية يناظر الخصم، ودائمًا ابن تيمية يكون نفسه طويل جدًا في المناظرات، وأحيانًا يخرج عن السياق الأساسي إلى أمور جانبية ويفيض فيها، هذا من خصائص أسلوبه.
واحد منهم يأتي للسياق الطويل في مناظرة شخص معين، فيقتطعون جملة من السياق في مقام المناظرة، في حين يكون شيخ الإسلام أتى بهذا الكلام في مقام إلزام الخصم، أو الفرض الجدلي، هب جدلًا أننا سلمنا بكذا فيكون الجواب كذا، فينسبون لشيخ الإسلام لازم كلامه، ومعلوم أن لازم المذهب ليس بمذهب مالم يلتزمه صاحبه.
يقول الدكتور عبد الله الغصن حفظه الله تعالى، يرى المناوئون لابن تيمية أنه يبغض آل بيت رسول الله ، ولا يألوا جهدًا في بث هذا البغض في كتبه عن طريق الغمز فيهم، وفي فضائلهم، وإن تستر بحبهم، والثناء عليهم، فيقولون عنه: إنه ينفي كل فضيلة لعلي أو لأهل بيته، وأنه من أعداء آل بيت رسول الله وأنه شبّه فاطمة رضي الله عنها بالمنافقين.
معظم هذه التهم مأخوذة من كتاب علي بن أبي طالب إمام العارفين، لأحمد الغماري الصوفي المغربي المعروف، ويرون أن شيخ الإسلام أظهر بغضه لرابع الخلفاء الراشدين أكثر من غيره من آل بيت رسول الله ، أدلة الإدانة عند هؤلاء الظالمين:
أولًا يقولون، إنه ينكر العلم الخاص بعلي، يدعون أن علي له خصوصية علم أطلعه عليه الرسول لم يطلع عليه غيره، فابن تيمية يرتكب هذه الجريمة، وإنكار كونه أكثر علمًا من أبي بكر يقول أحدهم: زاد ابن تيمية فأنكر اختصاص علي ، بعلم لا يكون عند الشيخين.