في أرض سقيت تربتها دموعاً، وفاضت وِديانها دماً وذبلت أزهارها حزناً، يولد الأطفال وهم يحملون في عيونهم ذاكرة الفقد قبل أن يتعلموا النطق، ويسمعون بدل غريد الطير دوي حرب لم يكن لهم فيها يد، براءة تنتهك بغير حق، حيث لم يخبروهم... لم يخبروا عمراً أن هذا العالم ليس للأطفال بل للبالغين... !
عمر... الفتى الذي عاش ورأى أكثر مما ينبغي له أن يرى، لم ينسى ولن يسامح، لم يغفر ولن يتنازل، بل كانت شرارة الحرب هي من أوقدت البركان داخله، نار ستحرق كل شيء بل شعلة لا تنطفئ... في قلب طفل سلب كل شيء ظلماً، تحت سماء أرض فلسطين المحتلة ، حيث أصبح الإنتقام قدراً لا خيارا...
إنها رحلة بين الألم والأمل، بين صمود شعب لا ينكسر، وقلوب تنبض رغم كل شيء...
إلى من يؤمن أن الكلمة أقوى من الرصاص، إيصالا لصوت لا يسمع، وإيمانا بقضية وشعب لا يخضع، ولتشعر بألم لا يروى بما يكفي... داود ملاك - من كتب الروايات والقصص - مكتبة القصص والروايات والمجلّات.
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
وصف الكتاب : في أرض سقيت تربتها دموعاً، وفاضت وِديانها دماً وذبلت أزهارها حزناً، يولد الأطفال وهم يحملون في عيونهم ذاكرة الفقد قبل أن يتعلموا النطق، ويسمعون بدل غريد الطير دوي حرب لم يكن لهم فيها يد، براءة تنتهك بغير حق، حيث لم يخبروهم... لم يخبروا عمراً أن هذا العالم ليس للأطفال بل للبالغين... !
عمر... الفتى الذي عاش ورأى أكثر مما ينبغي له أن يرى، لم ينسى ولن يسامح، لم يغفر ولن يتنازل، بل كانت شرارة الحرب هي من أوقدت البركان داخله، نار ستحرق كل شيء بل شعلة لا تنطفئ... في قلب طفل سلب كل شيء ظلماً، تحت سماء أرض فلسطين المحتلة ، حيث أصبح الإنتقام قدراً لا خيارا...
إنها رحلة بين الألم والأمل، بين صمود شعب لا ينكسر، وقلوب تنبض رغم كل شيء...
إلى من يؤمن أن الكلمة أقوى من الرصاص، إيصالا لصوت لا يسمع، وإيمانا بقضية وشعب لا يخضع، ولتشعر بألم لا يروى بما يكفي... للكاتب/المؤلف : داود ملاك . دار النشر : جميع الحقوق محفوظة للمؤلف . سنة النشر : 2025م / 1446هـ . عدد مرات التحميل : 13 مرّة / مرات. تم اضافته في : السبت , 27 سبتمبر 2025م.
تعليقات ومناقشات حول الكتاب:
ولتسجيل ملاحظاتك ورأيك حول الكتاب يمكنك المشاركه في التعليقات من هنا:
مهلاً ! قبل تحميل الكتاب .. يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf يمكن تحميلة من هنا 'تحميل البرنامج'
نوع الكتاب : pdf. اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا: