كتاب حين إلتقينا آخر ديسمبر

يحكي الكاتب عن ليلة لا تُنسى جمعته بحبيبته في "وادي برلي" بمدينة نيالا ، ليلة رأس السنة 31 ديسمبر 2022. رغم البرد وضغط العمل ، لم يمنعه الشوق من الذهاب للقائها ، برفقة صديقه المقرّب "عبادي". كانت لحظة اللقاء دافئة ، مليئة بالمشاعر والضحكات والذكريات التي خُلدت في الذاكرة. تحدثا ، تشاركا القهوة والكعك ، وسجّلا رسالة صوتية كذكرى. وبرغم وداعها السريع في نهاية الليلة ، بقي أثرها عالقاً في قلبه ، تماماً كما يتمنى أن يكون هو جزءاً لا يُمحى من ذاكرتها ، حتى إن تغيّرت حياتها. رسالة النص: بعض اللحظات، رغم بساطتها، تبقى خالدة… لا تموت مع الوقت ابداً
قذافي محمد - أنا ابن المدن التي لا تنام ، وصوت الرمال حين تهبُّ في ظهيرة صامتة أكتب لأتذكّر ، وأتذكّر كي لا أموت من الداخل.قذافي محمد إبراهيممن مواليد مدينة نيالا ، نشأ بين أزقة شنقل طوباي ودفء نيالا ، حيث تفتّح وعيه على تفاصيل الحياة البسيطة والقصص المختبئة في العيون .درس مرحلة الأساس في مدرسة الحرية ، وأكمل الثانوي في مدرسة المشاهير ، والآن يواصل دراسته في جامعة أم درمان الإسلامية ، كلية الإعلام – قسم العلاقات العامة.ينتمي قذافي لجيلٍ يكتب بالحبر والحنين ، حيث تتداخل السيرة بالخيال ، والواقع بالحلم . صدرت له عدة أعمال أدبية تمزج بين التأمل والبوح ، أبرزها: لحظات الوصالأوهام اللقاءأنغام على إناء الألمنيومصمت المناجم
من كتب الروايات والقصص - مكتبة القصص والروايات والمجلّات.