كتاب حسن السمت فى الصمت

حسن السمت فى الصمت من التزكية والأخلاق كتاب الصمت كتاب في الأخلاق الإسلامية لأبي بكر ابن أبي الدنيا حيث تكلم فيه على الصمت وقلة الكلام إلا في خير ومنفعة، وحسن السمت للسيوطي هو بمثابة تلخيص لهذا الكتاب مع بعض الزوائد عليه حيث أورد فيه جملة من الأحاديث والآثار وأقوال العلماء في الصمت والتروي في يحمل رِسالةٌ في غاية الأهمية.. بإختصار.. لسانك أولي الأشياء بالسجن .. وسأكتفِي فقط بذكرِ واحدةً منَ الحكم التي وردت في الكتاب " لسان من يعقل في قلبه ... وقلب من يجهل في فيه" .. - أَنْتَ مِنَ الصَّمْتِ آمِنُ الزَّلَلِ*** ومِنْ كَثِيرِ الكَلَامِ فِي وَجَلِ لَا تَقُلِ القَوْلَ ثُمَّ تُتْبِعُهُ *** يَا لَيْتَ مَاكُنْتُ قُلْتُ لَم أَقُلِ(1) حمل كتاب: حُسْنُ السَّمْتِ فِي الصَّمْت اللهم ارزقني السمتَ الحسن . *ولرُبَّ قولٍ جوابُه في السكوتِ * وكّل فؤادكَ باللسانِ وقل له إن الكلامَ عليكما موزونُ * الخيرُ أجمعهُ في السكوت *اذا تمَّ العقل نقص الكلام *الصمت مفتاح السلامة *خصلتان لا تجتمعان في منافق حسن سمت ولا فقه في الدين *ما كل نطق له جواب ...جواب ما تكره السكوت *لسان من يعقل في قلبه...وقلب من يجهل في فيه *وكن رزيناً طويل الصمت ذا فكر ...فإن نطقت فلا تكثر من الخطب ولا تجب سائلاً من غير تروية ...وبالذي عنه لم تسأل فلا تجب
عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي - عبد الرحمن بن الكمال أبي بكر بن محمد سابق الدين خن الخضيري الأسيوطي المشهور باسم جلال الدين السيوطي، (القاهرة 849 هـ/1445 م- القاهرة 911 هـ/1505 م) من كبار علماء المسلمين.وقام برحلات علمية عديدة شملت بلاد الحجاز والشام واليمن والهند والمغرب الإسلامي. ثم دَّرس الحديث بالمدرسة الشيخونية. ثم تجرد للعبادة والتأليف عندما بلغ سن الأربعين. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ همع الهوامع في شرح جمع الجوامع ❝ ❞ حسن السمت فى الصمت ❝ ❞ تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي ويليه المختصر الحاوي لمهمات تدريب الراوي (ت: عوض الله) ❝ الناشرين : ❞ دار العاصمة للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار العلم والإيمان للنشر والتوزيع ❝ ❱
من كتب التزكية والأخلاق كتب الزهد والتصوف وتزكية النفس - مكتبة كتب التنمية البشرية.