كنتُ أظن أن تغيير القواعد يحتاج إلى القوة وحسب، لكنه لم يكن بهذه السهولة قط! لقد أثر أشراف چارتين أن يموتوا غرقى أسفل أمواج أكما، على أن يتساووا معنا فى حق اكتساب الروح.
أخيرًا مع الجزء الثالث من قواعد جارتين، بعد الرواية الأولى التي أخذت اسم السلسلة: قواعد جارتين، ثم رواية دقات الشامو، نحن الآن وصلنا إلى نهاية المطاف، وعلى موعد مع الكثير من الأحداث المبهرة والمشوقة والعجيبة في أمواج أكما، الجزء الثالث.. هنا نرى النهاية كما ينبغي أن تكون، ونحصل على إجابات لكثير من الغموض والأحداث التي عشناها في الجزئين الأول والثاني، ونصل إلى النهايات التي تنبأنا بها ولم نتنبأ من خلال الأحداث السابقة.. هنا نهاية كل شيء.