تبدأ الأحداث ساخنة للغاية وسريعة، من خلال بطل الرواية أحمد اللذي قادته قدماه الي مطعم غريب ليتذوق طعامه، فيدعو أصدقاءه مرة أخري للمطعم لتتغير حياتهم إلي الأبد .
تري هل نسعي خلف أقدارنا،أم أنها من تسعى إلينا؟
لماذا اخترت هذا الطريق؟
بل لماذا هذا المطعم بالذات؟
تري لما عدت إليه مرة أخري؟
جميعها أسئلة جالت بخاطر البطل ولكنه لم يسألها..
في هذه الرواية ستواجه الخطر، وستعرف أن هناك ثلاث طرق فقط للخروج منه إما الهروب أو الإستسلام أو المواجهة، ترى أي الطرق سيختارها البطل؟
ومهما بدا لك أنك مسَير، ستكتشف مع الوقت أنك مخَير،وأنك من تملك كل الخيوط بيديك.
وستواجهك أيضا العديد من التساؤلات،
هل الإنتقام يؤدي إلي راحة النفس؟
أيهما يجب أن تخاف منه أكثر ، شيطان يخشاه البشر أم بشري يخشاه الشياطين؟!
هل الطريق للحقيقة يجب أن يكون مفروشا بدماء الأبرياء؟... و العديد من الأسئلة
ستخوض مع بطل الرواية صولات وجولات، بعضها رابح وبعضها خاسر، ولكنك ستخرج منها مكتسبا حق المعرفة.
تلك المعرفة التي ولابد أن تدفع ثمنها مقدما،
(فللحصول علي شئ يجب أن تضحي بشيئا له نفس القيمة) ترى هل أنت على إستعداد لتقديم هذه التضحية؟
رواية تثير التساؤلات والحيرة معا؟ ولكني أملك لك حق الإستمتاع الى النهاية.