قال الله تعالى: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴾ [يوسف: 2]، وقال جل وعلا: ﴿ قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴾ [الزمر: 28]، فكتاب اللهِ تعالى نزَل بأعظمِ وأفصح لسان، وهو اللسان العربي، ولقد بلغ الغايةَ في كل الوجوه المتعلّقة بلغته، سواءٌ في أسلوبه ونَظْمه، أو ترتيبه واتِّساقه وانسجامه بين ألفاظه وآياته.
ومن هذه الوجوه ما تضمَّنه من تذييل لآياته وسوره، هذا التذييل الذي يُعتَبر من أعظم مظاهر انسجامِ النص القرآني، وتماسك بنائِه، وإحكام بُنيانه، وتناسبِ أجزائِه.
وهذا ما سنراه جليًّا في هذا الكتاب..
قراءة و تحميل كتاب ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة الأمهرية PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب إزالة الغشاوة عن حكم اللحن في التلاوة PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب إتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر (نسخة مصورة) PDF مجانا