نبذه عن الكتاب:
قال فضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله « فقد قرأ ُت الرِّسالة التي بعنوان من أخلاق الأنبياء عليهم الصلاة والسلام
لا يوجد في البشر ما يوازي أخلاق الأنبياء، فقد جعل الله سبحانه وتعالى في أنبيائه بعض الصفات والأخلاق، التي أمر أن نقتدي بها، لما لها من أثر طيب في استقامة البشر، حتى أن الله عز وجل اصطفى الأنبياء على البشر، واصطفى من أنبيائه أولي العزم من الرسل، وما كان تفضيل إنسان على الأخر إلا بحسن خلقه، حتى أن الله عز وجل منع حرم السخرية عسى أن يكون الإنسان الذي تسخر منه أفضل منك قال الله تعالى في سورة الحجرات: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾ [الحجرات: 11].
وفي القرآن تجد من الأخلاق الممدوحِ بها الأنبياء والمرسلون؛ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتيسير على الناس، قال تعالى عن النبي صلى الله عليه وسلم: (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ)[الأعراف:157].
أخلاق الأنبياء
والأخلاق الحسنة هي كلمة السر في كل رسالات الأنبياء، حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في حديثه الشريف: " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق".
والخلق الكريم يشمل المعاملة الحسنة مع الناس، إيصالاً لخير النفس إليهم، وكفًا لشرها عنهم، كما أن الأخلاق الحسنة من أعظم ما اتفقت على فضله الرسالات السماوية، ودعت إليه العقول النقية الزكية. وأكملها ما كانت أخلاقًا مع الله -تعالى-، وأخلاقًا مع النفس، وأخلاقًا مع الخلق، وبذلك يسعد الإنسان في الدنيا والآخرة؛ فالخلق مع الله أن يتحلى الإنسان بالصفات التي يحبها الله بينه وبينه، فيكون على حال حسنة في العبادات، وصفة محمودة في القربات.
وقد اشتملت أخلاق الانبياء على كل كريم وحسن، فرسل الله هم صفوة الخليقة، وأحسن الناس هديًا وطريقة، اصطفاهم الله لرسالته، وبعثهم لهداية عباده؛ فصاروا منارات هدى يُهتدى بضيائها، : (أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ)[الأنعام:90].
وقال تعالى: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا)[الأحزاب:21].
قال فضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله « فقد قرأ ُت الرِّسالة التي بعنوان من أخلاق الأنبياء عليهم الصلاة والسلام
تأليف الشيخ: عبدالعزيز بن محمَّد بن عبدالله السدحان، فوجدتها رسالة مفيدة في موضوعها، جيِّدة في عرضها وأسلوبها، تحث على الاقتداء بالأنبياء
معنى الاسلام
ما هو الاسلام
ما هو الاسلام الصحيح
شرح تعريف الاسلام
معلومات عن الاسلام
بحث عن الدين الاسلامي
تعريف الاسلام للاطفال
موقع الاسلام
مفهوم الدين pdf
معنى الدين
الدين الاسلامي
ما هو الدين الحقيقي في العالم
المعتقدات الدينية الاسلامية
الدين المال
تعريف الدين الحق
بحث عن الدين
قراءة و تحميل كتاب مرشد المعتمر والحاج والزائر في ضوء ال والسنة PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب أخلاقيات العالم في صلته مع المتعلمين PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب الذوق واللياقة ويليه رسالة إلى أخي المتكبر PDF مجانا