تتكور على نفسها أكثر فأكثر ، تتحسس ذراعيها بيدين مرعوشتين وتقفز -دون رابط - لمأساة أختها : "رحاب أختى بأه كانت بترقص بفستان الفرح فى عيد ميلاد عريسها اللى مات فى حادثة وهى مستنياه عالكوشة .. سنة بعد سنة تستنى ليلة عيد ميلاده اللى هى نفس ليلة الفرح وتقعد طول الليل تتمكيج .. وبعدين تروح لابسة فستان الفرح اللى بابا -الله يرحمه- جابهولها من (العراق) وهاتك يا رقص فى الضلمة وهى بتعيط .. أنا كنت حاسة بيها .. وقتلها كذا مرة : بلاش رقص فى الضلمة عشان نظرك ما يضعفش"
كتاب أن تكون عباس العبد