وانا اكتب مسمار في جدار الذاكرة كنت اكتب قصتي التي لن يرويها أحدا غيري ، قصتي التي لن يستطع احدا صياغتها كما صغتها انا بغض النظر عن افتقادها للبلاغة والوهم الكثير ، كنت احلم ايضا لكني كنت صادقا حتى في خيالي لم اكذب فقد كتبت ما كنت أودّ ان أكونه أصلا لكني فشلت ، انا رجل عادي جدا الأهم أنني ساهمت في رفع رصيد هذا العالم من الحكمة وبقيت في ثنايا الكلمات حيّا ولن اموت ربما الا بعد قرون طويلة .
لديك حياة واحدة، يمكنك أن تنفقها على أن تحياها من العمق إلى العمق، أو أن تبددها بالعيش كمجرد عابر على قصص الآخرين. عليك الاكتفاء بعيش حياتك كما يجب على أن توزع نفسك على أكثر من حياة هي ليست لك، ثم لا تعيش أي منها. جرب مرة ألا تحجب نفسك خلف تجاربهم و أن تتحدث بصوتك أنت...

تقول الكاتبة والمثقفة الرائعة أرياف التميمي في تعليق لها عن الكتاب:

مذكرات جميلة، أجمل ما فيها صدقها، تنم عن كاتب لم يسعى كثيراً لتلميع نفسه، أو وضعها في صورة مثالية..

الفقر الذي تحدّث عنه الكاتب مؤلم، والأكثر إيلاماً أن يقرأ القارئ وهو يعلم أنّ هناك الكثيرين في هذا البلد يعيشون بذلك المستوى المعيشي المتدني، وللأسف أعدادهم تزيد، والوضع يتجه للأسوأ..

الكفاح الموجود في الكتاب كفاح حقيقي، فالمصاعب كانت صعبة ومن النوع الذي يسقط الأغلبية أمامها..

الأسلوب سلس وبسيط ومعبّر، ومن الجميل أن نرى كتّاب يمنين يتحدثون عن اليمن من الداخل أي بشكل عميق..

تركت نجمة واحدة لم أُعطها للكتاب بسبب الأخطاء الإملائية، وبسبب عدم تقسيم الكتاب لفصول أو أقسام أو شيء ما من هذا القبيل..

متشوّقة لقراءة رواية سرب الأحلام