يظهر مبكراً أنها رواية رعب أو على الأقل أنها تناقش الماورائيات لكن لها دلالة اجتماعية واضحة، فحتى وإن كنت تعتقد أن ما يثار حول الماسونية وكل الحركات السرية الأخرى محض هراء، فلا يمكنك إلا أن تتفق مع الكاتبة أن حياتنا الحديثة تحول الإنسان لقوالب جامدة ودمى يتحكم فيها الآخرون، المجتمع أو الثقافة الاستهلاكية أو نجوم الموضة أو، أو، أو فالإنسان الحديث لم يعد حراً إلا بقدر ما يسمح له أباطرة الاستهلاك