يعني مصطلح "الوجوه والنظائر" أن تكون الكلمة الواحدة قد ذكرت في مواضع متفرقة من القرآن العظيم على لفظ واحد وحركة واحدة، ولكن يراد بها في كل مكان ذكرت فيه معنى يخالف معناها في المكان الآخر.
فكل كلمة ذكرت في موضع وذكر نظيرها في موضع آخر هو ما يعرف أو يسمى بالنظائر.
أما تفسير الكلمة بمعانيها المختلفة فهو ما يعرف أو ما يسمى بالوجوه.
وبناءً على هذا، يكون المراد بالنظائر إنما هو اسم للألفاظ، ويكون المراد بالوجوه إنما هو اسم للمعاني.
آية:
تعني كلام الله المقروء الذي يتلى على مسامع الناس:
﴿ وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ * يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴾ [الجاثية: 7-8].
قراءة و تحميل كتاب معجم علوم القرآن: علوم القرآن، التفسير، التجويد، القراءات PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب ملخص كتاب "التبيان في آداب حملة القرآن" PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب القرآن نزوله تدوينه ترجمته وتأثيره PDF مجانا