كتاب قتلى القرآنكتب إسلامية

كتاب قتلى القرآن

كتاب نفيس بهذا العنوان، عثرت عليه في معرض القاهرة للكتاب، لإبي إسحاق الثعلبي، المتوفي سنة 427 هجريا، وروى فيه قصصا لأناس توفوا متأثرين بآيات من القرآن، حتى إن الواحد منهم كان إذا سمع الآية من كلام الله خرَّ مغشيا عليه. وصف المحقق الكتاب بأنه "فريد في موضوعه، جديد في طرحه"، لكنه حذر من اشتماله على قصص "غاية في الغرابة، تصل حد الخرافة، فينبغي الحذر منها، والتنبيه عليها"، وفق قوله. أما المؤلف فقال: "هذا كتاب مشتمل على ذكر قوم هم أفضل الشهداء، وأشرف العلماء، نالوا أعلى المنازل، وأدركوا أسنى المراتب، وهم الذين قتلهم القرآن، لما قرؤوه، أو سمعوه يتلى، فعلموه حق علمه، وفهموه حق فهمه". ومما رواه الثعلبي أن زُرارة بن أوْفى صلى بالناس فلما قرأ: "فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ ﴿8﴾ فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ ﴿9﴾ عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ ﴿10﴾.(المدثر)"، خرَّ ميتا. وتابع المؤلف: "قرأت في بعض الكتب أن أخا لمحمد بن المنكدر سمع قارئا يقرأ هذا الآية: "وَ َبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ".(الزمر:47)، فقال: "هاه.. فلم يزل يقولها حتى مات". وشهق أحدهم شهقة، خرجت نفسه معها، عندما سمع قوله تعالى: "وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُواْ عَلَى رَبِّهِمْ".(الأنعام:30). وأغشي على آخر عندما أتى على ذكر هذه الآية: "رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْماً ضَالِّينَ".(المؤمنون: 106). وتوفي ثالث عندما سمع قوله تعالى: "وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ" (الزمر:47). وسمع أعرابي هذه الآية "فَوَرَبِّ السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ". (الذاريات: 23)، فصاح: "يا سبحان الله.. من الذي أغضب الجليل حتى حلف؟ قالها الأعرابي ثلاثا، حتى خرجت نفسه. ومع ما سبق من ذكر "قتلى القرآن" بسبب تأثرهم به، فإن الأصل هو أن القرآن الكريم لا يقتل، بل يحيي الناس.. قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ".(الأنفال:24) قال شيخ الإسلام ابن تيمية : "لم يكن في الصحابة من هذا حاله (الموت تأثرا بالقرآن)، فلما ظهر ذلك أنكره طائفة من الصحابة، والتابعين". وأضاف ابن تيمية: "الأحوال التي كانت في الصحابة هي المذكورة في القرآن، وهي وجل القلوب، ودموع العيون، واقشعرار الجلود، كما قال تعالى: "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ". (الأنفال:2)". وحتى الرسول - صلى الله عليه وسلم - كان يبكي عند سماع القرآن أحيانا، وفي أحيان أخرى كان لا يبكي، وفي جميع الأحوال كان يقرأ القرآن بتأثر، وخشوع، وإخبات، رافضا التخشع المبالغ فيه عند سماعه، أو قراءته.
أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ قتلى القرآن ❝ ❞ 50 حديثا للحفظ والفهم (أسرية.أدبية.توجيهية) ❝ ❞ 50 حديثا للحفظ والفهم (أسرية.أدبية.توجيهية) ❝ ❱
من كتب علوم القرآن كتب التفاسير وعلوم القرآن الكريم - مكتبة كتب إسلامية.

وصف الكتاب : كتاب نفيس بهذا العنوان، عثرت عليه في معرض القاهرة للكتاب، لإبي إسحاق الثعلبي، المتوفي سنة 427 هجريا، وروى فيه قصصا لأناس توفوا متأثرين بآيات من القرآن، حتى إن الواحد منهم كان إذا سمع الآية من كلام الله خرَّ مغشيا عليه.

وصف المحقق الكتاب بأنه "فريد في موضوعه، جديد في طرحه"، لكنه حذر من اشتماله على قصص "غاية في الغرابة، تصل حد الخرافة، فينبغي الحذر منها، والتنبيه عليها"، وفق قوله.

أما المؤلف فقال: "هذا كتاب مشتمل على ذكر قوم هم أفضل الشهداء، وأشرف العلماء، نالوا أعلى المنازل، وأدركوا أسنى المراتب، وهم الذين قتلهم القرآن، لما قرؤوه، أو سمعوه يتلى، فعلموه حق علمه، وفهموه حق فهمه".

ومما رواه الثعلبي أن زُرارة بن أوْفى صلى بالناس فلما قرأ: "فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ ﴿8﴾ فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ ﴿9﴾ عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ ﴿10﴾.(المدثر)"، خرَّ ميتا.

وتابع المؤلف: "قرأت في بعض الكتب أن أخا لمحمد بن المنكدر سمع قارئا يقرأ هذا الآية: "وَ َبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ".(الزمر:47)، فقال: "هاه.. فلم يزل يقولها حتى مات".

وشهق أحدهم شهقة، خرجت نفسه معها، عندما سمع قوله تعالى: "وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُواْ عَلَى رَبِّهِمْ".(الأنعام:30).

وأغشي على آخر عندما أتى على ذكر هذه الآية: "رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْماً ضَالِّينَ".(المؤمنون: 106).

وتوفي ثالث عندما سمع قوله تعالى: "وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ" (الزمر:47).

وسمع أعرابي هذه الآية "فَوَرَبِّ السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ". (الذاريات: 23)، فصاح: "يا سبحان الله.. من الذي أغضب الجليل حتى حلف؟ قالها الأعرابي ثلاثا، حتى خرجت نفسه.

ومع ما سبق من ذكر "قتلى القرآن" بسبب تأثرهم به، فإن الأصل هو أن القرآن الكريم لا يقتل، بل يحيي الناس.. قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ".(الأنفال:24)

قال شيخ الإسلام ابن تيمية : "لم يكن في الصحابة من هذا حاله (الموت تأثرا بالقرآن)، فلما ظهر ذلك أنكره طائفة من الصحابة، والتابعين".

وأضاف ابن تيمية: "الأحوال التي كانت في الصحابة هي المذكورة في القرآن، وهي وجل القلوب، ودموع العيون، واقشعرار الجلود، كما قال تعالى: "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ". (الأنفال:2)".

وحتى الرسول - صلى الله عليه وسلم - كان يبكي عند سماع القرآن أحيانا، وفي أحيان أخرى كان لا يبكي، وفي جميع الأحوال كان يقرأ القرآن بتأثر، وخشوع، وإخبات، رافضا التخشع المبالغ فيه عند سماعه، أو قراءته.

للكاتب/المؤلف : أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي .
دار النشر : .
سنة النشر : 2008م / 1429هـ .
عدد مرات التحميل : 9076 مرّة / مرات.
تم اضافته في : الثلاثاء , 12 مارس 2019م.
حجم الكتاب عند التحميل : 2.1 ميجا بايت .

ولتسجيل ملاحظاتك ورأيك حول الكتاب يمكنك المشاركه في التعليقات من هنا:

كتاب نفيس بهذا العنوان، عثرت عليه في معرض القاهرة للكتاب، لإبي إسحاق الثعلبي، المتوفي سنة 427 هجريا، وروى فيه قصصا لأناس توفوا متأثرين بآيات من القرآن، حتى إن الواحد منهم كان إذا سمع الآية من كلام الله خرَّ مغشيا عليه.

وصف المحقق الكتاب بأنه "فريد في موضوعه، جديد في طرحه"، لكنه حذر من اشتماله على قصص "غاية في الغرابة، تصل حد الخرافة، فينبغي الحذر منها، والتنبيه عليها"، وفق قوله.

أما المؤلف فقال: "هذا كتاب مشتمل على ذكر قوم هم أفضل الشهداء، وأشرف العلماء، نالوا أعلى المنازل، وأدركوا أسنى المراتب، وهم الذين قتلهم القرآن، لما قرؤوه، أو سمعوه يتلى، فعلموه حق علمه، وفهموه حق فهمه".

ومما رواه الثعلبي أن زُرارة بن أوْفى صلى بالناس فلما قرأ: "فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ ﴿8﴾ فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ ﴿9﴾ عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ ﴿10﴾.(المدثر)"، خرَّ ميتا.

وتابع المؤلف: "قرأت في بعض الكتب أن أخا لمحمد بن المنكدر سمع قارئا يقرأ هذا الآية: "وَ َبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ".(الزمر:47)، فقال: "هاه.. فلم يزل يقولها حتى مات".

وشهق أحدهم شهقة، خرجت نفسه معها، عندما سمع قوله تعالى: "وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُواْ عَلَى رَبِّهِمْ".(الأنعام:30).

وأغشي على آخر عندما أتى على ذكر هذه الآية: "رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْماً ضَالِّينَ".(المؤمنون: 106).

وتوفي ثالث عندما سمع قوله تعالى: "وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ" (الزمر:47).

وسمع أعرابي هذه الآية "فَوَرَبِّ السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ". (الذاريات: 23)، فصاح: "يا سبحان الله.. من الذي أغضب الجليل حتى حلف؟ قالها الأعرابي ثلاثا، حتى خرجت نفسه.

ومع ما سبق من ذكر "قتلى القرآن" بسبب تأثرهم به، فإن الأصل هو أن القرآن الكريم لا يقتل، بل يحيي الناس.. قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ".(الأنفال:24)

قال شيخ الإسلام ابن تيمية : "لم يكن في الصحابة من هذا حاله (الموت تأثرا بالقرآن)، فلما ظهر ذلك أنكره طائفة من الصحابة، والتابعين".

وأضاف ابن تيمية: "الأحوال التي كانت في الصحابة هي المذكورة في القرآن، وهي وجل القلوب، ودموع العيون، واقشعرار الجلود، كما قال تعالى: "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ". (الأنفال:2)".

وحتى الرسول - صلى الله عليه وسلم - كان يبكي عند سماع القرآن أحيانا، وفي أحيان أخرى كان لا يبكي، وفي جميع الأحوال كان يقرأ القرآن بتأثر، وخشوع، وإخبات، رافضا التخشع المبالغ فيه عند سماعه، أو قراءته.



نوع الكتاب : pdf.
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل قتلى القرآن
أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي
أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي
Abu Ishaq Ahmed bin Muhammad bin Ibrahim Al Thalabi
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ قتلى القرآن ❝ ❞ 50 حديثا للحفظ والفهم (أسرية.أدبية.توجيهية) ❝ ❞ 50 حديثا للحفظ والفهم (أسرية.أدبية.توجيهية) ❝ ❱.



كتب اخرى في كتب علوم القرآن

القصص القرآني دراسة لأسلوب القصص القرآني قصة يوسف عليه السلام نموذجاً PDF

قراءة و تحميل كتاب القصص القرآني دراسة لأسلوب القصص القرآني قصة يوسف عليه السلام نموذجاً PDF مجانا

موسوعة علوم القرآن PDF

قراءة و تحميل كتاب موسوعة علوم القرآن PDF مجانا

اسئلة القران المجيد واجوبتها من غرائب أي التنزيل 1236 سؤال وجواب PDF

قراءة و تحميل كتاب اسئلة القران المجيد واجوبتها من غرائب أي التنزيل 1236 سؤال وجواب PDF مجانا

معجم علوم القرآن: علوم القرآن، التفسير، التجويد، القراءات PDF

قراءة و تحميل كتاب معجم علوم القرآن: علوم القرآن، التفسير، التجويد، القراءات PDF مجانا

مناهل العرفان في علوم القرآن PDF

قراءة و تحميل كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن PDF مجانا

الناسخ والمنسوخ للبغدادي PDF

قراءة و تحميل كتاب الناسخ والمنسوخ للبغدادي PDF مجانا

الوجوه والنظائر في القرآن الكريم PDF

قراءة و تحميل كتاب الوجوه والنظائر في القرآن الكريم PDF مجانا

سبيل الإتقان في متشابه القرآن PDF

قراءة و تحميل كتاب سبيل الإتقان في متشابه القرآن PDF مجانا

المزيد من كتب علوم القرآن في مكتبة كتب علوم القرآن , المزيد من كتب إسلامية متنوعة في مكتبة كتب إسلامية متنوعة , المزيد من إسلامية متنوعة في مكتبة إسلامية متنوعة , المزيد من كتب الفقه العام في مكتبة كتب الفقه العام , المزيد من كتب التوحيد والعقيدة في مكتبة كتب التوحيد والعقيدة , المزيد من مؤلفات حول الحديث النبوي الشريف في مكتبة مؤلفات حول الحديث النبوي الشريف , المزيد من كتب أصول الفقه وقواعده في مكتبة كتب أصول الفقه وقواعده , المزيد من التراجم والأعلام في مكتبة التراجم والأعلام , المزيد من السنة النبوية الشريفة في مكتبة السنة النبوية الشريفة
عرض كل كتب إسلامية ..
اقرأ المزيد في مكتبة كتب إسلامية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب تقنية المعلومات , اقرأ المزيد في مكتبة المناهج التعليمية والكتب الدراسية , اقرأ المزيد في مكتبة القصص والروايات والمجلّات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الهندسة والتكنولوجيا , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب والموسوعات العامة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب تعلم اللغات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب التنمية البشرية , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب التعليمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب التاريخ , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأطفال قصص ومجلات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الطب , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب العلمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب علوم سياسية وقانونية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأدب , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الروايات الأجنبية والعالمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب اللياقة البدنية والصحة العامة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأسرة والتربية الطبخ والديكور , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب الغير مصنّفة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب المعاجم واللغات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب علوم عسكرية و قانون دولي
جميع مكتبات الكتب ..