الكبير عز الدين فشير أراد أن يصف الثوره فلم يجد أجمل من أن يسميها . الى الحرية. كما أنه باب الهروب من عالم العبودية الذي قيدنا وقيد حياتنا وأرواحنا سنوات وسنوات. أراد أن يحكي ثورت بلده بكل فخر كما أنه يرى عظمة تلك الثورة وكأنها تسللت خلف سور السجن لتأخذ بكل من بداخله محطمة أسواره وقيوده وتطلقهم في عالم جدي فتعيد لهم ما سلب منهم.