(( جمعتهم وصيه .. وميراث مشترك .. وتزوجا رغما عنهم ..
قالت له : لا تنتظر منى أى شىء .. لقد ماتت بداخلى كل المشاعر .. ترى هل ستظل على وعدها له ولنفسها ام ستحبه رغماً عنها.. وماذا سيكون رد فعلها عندما تعرف السر الذى يخفيه عنها ؟!)
الفصل الأول :
جلست رنا في مكتب المحامي تشعر بالتوتر الشديد . . و تفرك يديها في عصبيه وتنظر اللباب بين الحين والأخر . . . منتظره دخول المحامي . . لقد أخبروها انه يريد رؤيتها بشيء يخص والدها . . والدها الذي لم تره سوى مرتين خلال العشر سنوات الأخيره . . والدها الذي غادر مصر كلها بعد وفاة والدتها . . وكأن وجودها لم یعنی له ای شیء . . . كان يحب والدتها حبا كبيرا . . بل انه كان يعشقها . . . وكأنه لم يستطع البقاء في مكان ليست هي فيه . . فغادر البلد كلها بعد وفاتها . . وترقرقت الدموع في عينيها وهي تشعر بالوحده التي طالما شعرت بها بعد وفاة والدتها . . وشعرت بالألم يغمرها طوال تلك السنوات . . . وهي تشعر بأنها ليست محبوبه . . . وليس مرغوب في وجودها . . حتى كل المال الذي كان يبعثه لها والدها لم يكن يعوض شعورها بالحرمان من الحب والاهتمام والحنان الذين افتقدتهم طوال تلك السنوات . . مسحت دموع عينيها في حنق وهي تتذكر وعدها لنفسها بأن تحيا فقط لنفسها وألا تنتظر أي شيء من أي أحد . . لقد ملت من شعورها بالشفقه على نفسها وقررت أن تقسو حتى لا يجرحها أحد مرة أخرى . . و أقسمت على ذلك وهتفت لنفسها كفاك ضعفا یا رنا . . إن لم تكوني قويه ستجدين الألم وخيبة الأمل من كل من حولك . . وكيف لا وأبيك نفسه أول من
كان قاسيا معك ولم يرحم کونك يتيمة . . . ولم يشفق عليك و على خسارتك لأمك فحرمك منه هو الأخر . .
ـ روايه نعم اهواك واتباد
رواية نعم اهواك
رواية اهواك قلبي لسارة سعد
رواية اهواك واتباد
روايه عدوي ثم حبيبي
روايات
قراءة و تحميل كتاب رجال ريا وسكينة سيرة سياسية واجتماعية PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب لا تقرب النساء قبل سن الخامسة والعشرين PDF مجانا