رواية : داو إلا قليلا
تأليف : دعاء عبد الرحمن
الناشر : عصير الكتب للنشر والتوزيع
نبذة من الرواية :
رَفعتْ نظرَاتِها إليه بفخر يتناوب على ابتسامتها مع الخجل كلما حدثها هكذا، وكأنها كل ما يملك، لايحيد عنها بنظراته، وكأنما هي من علَّمته النظر!، كما علَّمته كيف يحتمي بدفء لقاءاتهما المتكررة من الغربة التي تضرب بصقيعها أرجاءه، ولأجل ذلك تحمَّل في بُعدها وَصبًا ولقي ما لقي من الفراق نصبًا، لم تخشَ عليه من السِحر وكأنما تغار على سِحرها أن يكون إلا الأعلى!
إقتباسات :
“لا تترك الناس علي جهلهم ، أخبرهم أنهم لا يحتاجون إلي وسيط بينهم و بين ربهم ، الطريق مباشر و مستقيم ، أخبرهم أنهم لا يحتاجون إلا إلي فهم إياك نعبد و إياك نستعين ، مهما كان تفريطهم ، ستطوي بهم الزمان و المكان و تضعهم علي أعتاب الله سريعًا ..”
“الأمر في الإيمان الراسخ بكل حرف فيها و ليس في ترديد الكلمات ..”
“الحوار بينهما يبدو كإبحار بلا بحار، مجرد شراع مشقوق من المنتصف يمتد للعمق كلسانهما، لا تجبر نفسها علي التوقف عن السؤال عما لا يعنيها و الذي يؤدي بها إلي تهلكة ما.
و لا يرد بأجوبة منطقية تفهمها، بل يطرح لها أحجية، مجرد رموز و عليها حلها إن كانت بالفضول الكافي لمعرفة الحكاية ..”
“المقاومة مرحلة رائعة يأتي بعدها ما هو أروع .. الرضوخ ”