((رواية ليكن اسمي غانتنباين)) تعتبر الجزء الأخير من الثلاثية الروائية التي عالج فيها فريش مسألة الهوية الفردية في أزمة المجتمع البرجوازي الأوربي في النصف الأول من القرن العشرين المتخم بالفظائع اللاإنسانية.
إن موضوع الإنسان المنفصم والهارب بحثاً عن ذاتـه، والذي يخفق في نهاية المطاف، تحتل حيزاً كبيراً في إبداع فريش المسرحي اللاإيهامي antiillusionistisch، حيث يتجلى تأثير بريشت ووايلدر[ر] Wilder، وحيث تكون الشخصيات واقعية من دون أن تستلهم نماذج من الواقع المعيش مباشرة، بل هي شخصيات افتراضية، قد تكون أحياناً حاملاً لأفكار المؤلف نفسه، لكنها تخلق لنفسها واقعاً يوازي الواقع العياني ولا يعكسه
ماكس فريش (15 مايو 1911- 4 أبريل 1991) من أعظم أدباء سويسرا, وهو كاتب مسرحي وروائي، عُرف اسمه بروايته شتيلر عام 1954، كما أوجدت له كلا من روايتيه هومو فابر وماين نامه زي جانتنباين (اسمي جانتنباين) مكانة متميزة ككاتب نثري. تعرف على الأديب الألماني الكبير برتولت بريشت مما كان له أثر كبير في حياته.
دائما ما كان ماكس فريش يختار الموضوعات التي تتعلق بهوية الأنسان، وأيضا الموضوعات المتعلقة بعلاقة الرجل بالمرأة
تحاول الشخصيات في أعمال فريش أن تبحث عن هويتها، كما يحاولون تحقيق ذواتهم وأن يكونوا أنفسهم.
قراءة و تحميل كتاب رواية وجوه خبيئة .. الموت في الحب – سيلفادور دالي PDF مجانا