" التنمية البشرية هي عملية توسيع القدرات التعليمية والخبرات للشعوب
والمستهدف بهذا هو أن يصل الإنسان بمجهوده إلى مستوى مرتفع من الإنتاج والدخل،
وبحياة طويلة وصحية بجانب تنمية القدرات الإنسانية من خلال توفير فرص ملائمة للتعليم وزيادة الخبرات.
الإنسان يملك القوة و المهارات التي تمكنه من القيام بكل شيء
و لكنه في كثير من الأحيان لا يجيد توظيف ذلك بشكل صحيح ،
و لهذا جاءت التنمية البشرية لتستغل القدرات ،و الخبرات من أجل الإرتقاء بمجهود الإنسان
و من ثم يصبح عضو فعال في المجتمع قادر على التغير"
• ما هي أهداف التنمية البشرية ..؟ تسعى التنمية البشرية لتحقيق عدة أهداف ومنها :
* المساهمة في تكوين شخصية الإنسان بشكل يساعده على مواكبة التطور ،و التصدي للتحديات .
* مساعدة الأفراد على تبني فكر إيجابي يستند إلى الإبداع في المقام الأول .
* تمكين الفرد من التواصل مع غيره ،و التعبير عن ذاته دون الحاجة لأحد ،و نشأة علاقة طيببة بينه ،و بين المحيطين به .
* زيادة قدرة الفرد على اتخاذ القرارات المصيرية المناسبة التي تعينه على النجاح .
* الارتقاء بمستوى التفكير وكيفية تحقيقه لأهدافه و اكتساب الثقة بالنفس .
* تبني الفكر الإيجابي ،و نبذ الفكر السلبي الذي يركز على الجوانب السلبية الموجودة في المجتمع و حياة الإنسان .
* تنمية روح العمل الجماعي ،و قدرة الفرد على التواصل بشكل ايجابي بين الأعضاء .
* تنبيه الفرد إلى ادراك المفاهيم التي تعينه على النجاح مثل أهمية الوقت ،و الطريق الأمثل لإستغلاله .
* مساعدة الفرد على التصدي للمشكلات التي يتعرض لها ،و ايجاد الحل المناسب لذلك .
في تنمية بشرية, عبد الكريم بكار
هذا الكتاب هو الجزء الرابع من سلسلة ” التربية الرشيدة ” ويتكلم فيه الكاتب عن مرحلة المراهقة ، والمراهقة تعني المقاربة ، وقد قام العلماء بتقسيم مرحلة المراهقة إلى ثلاث مراحل : مبكرة ومتوسطة ومتأخرة ، ومرحلة المراهقة كما يدل الواقع الذى نعايشة على أنها هي مرحلة متوسطة بين الطفولة والنضج ، والرسول صلى الله عليه وسلم حين عدد السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله قال : ” وشاب نشأ في عبادة الله ” وهذا الشاب المستقيم الطائع يقوم بعمل عظيم ، لأنه ينتصر على كثير من الشهوات والنوازع السيئة التى تراوده عن نفسه ،
فيحاول الكاتب في الصفحات القادمه أن يبين لنا الأفكار والمفاهيم والمبادئ الراقية والمهمة التى تتناولها هذا لمرحلة بأسلوب واضح وميسر.