أسطورة لعنة الفرعون من روايات جيب
أسطورة لعنة الفرعون من روايات جيب
لقد أنذرتك! .. لا تفتح التابوت! .. إنه خلفك .. فى كل مكان يراقبك .. إنه يعرف اسمك وعنوانك بل -والأخطر- يعرف مواعيد نومك! لقد أنذرتك! لا تفتح التابوت! .. والآن لا جدوى من صراخك .. لا جدوى أبدا.
اقتباسات :
“إن العلم الحديث هو الحقيقة المخيبة للآمال .. فى حين كان العلم القديم هو الخيال الممتع .. إنه لشىء محزن أن يعرف المرء أن النحاس لا يتحول لذهب لكنها الحقيقة المُحبطة ”
― أحمد خالد توفيق, أسطورة لعنة الفرعون
“و في المرآة تأملت ذلك الشئ المفزع الذي تحولت إليه .. و سألت:
-"و من هي الفتاة التي تقبل؟"
فيقولون في حماس:
-"هناك ألف عروس !"
-"ألف عروس معتوهة ؟!!"
فيردون و هو يتنهدون في سأم:
-"إن الجميع يتزوجون يوم ما .. و لكل أوان أذان .. و ستكون هناك حتما بعض التنازلات من الطرفين .."
فأصرخ في هلع:
-"و لماذا يتنازل الطرفان؟ .. ما الذي يرغمنا على ذلك !"
-"للأسف أنت مازلت طفلا لا يقبل أن يتنازل .. طفلا يريد كل شئ دون مقابل .."
-"هذا صحيح .. و ما دمت كذلك فلماذا اتزوج ؟"
-"لأن الجميع يفعلون ذلك يوما ما !!”
― أحمد خالد توفيق, أسطورة لعنة الفرعون