خمسون عامًا أنهكت النهر بدمٍ أثقل مياهه، وأتعبت الشوارع بصدى صراخ لا يهدأ، وعلّمت الريح حمل رائحة الخوف.
في الوطن، صار الغريب أحنّ من الجار، والجدران أوفى من القلوب، والطفل يتذوّق العذاب قبل خبز أمه.
في زنازين الأسد تُحبس الأرواح، وتعرف الجدران الأنين أكثر من السلام.
ومع ذلك، لكل ليل فجر، وللقلب المكسور حلم لا يموت.
آن للحرية أن تنهض من بين الركام، ولسماء سوريا أن تستقبل صباحًا بلا قيود، وللمبعدين أن يعودوا إلى بيوتهم التي ما زالت تناديهم.
هنيئًا لمن عرف الوطن قبل الرماد، وهنيئًا لمن سيولد بعد أن يغتسل بالنور.
أما نحن، جيل الحرب، فلا نملك ونحن نطوي الصفحة إلّا أن نقول:
حظًا أوفر يا وطني… وحظًا أوفر لنا جميعًا. غزل كردي - من كتب الروايات والقصص - مكتبة القصص والروايات والمجلّات.
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
وصف الكتاب : خمسون عامًا أنهكت النهر بدمٍ أثقل مياهه، وأتعبت الشوارع بصدى صراخ لا يهدأ، وعلّمت الريح حمل رائحة الخوف.
في الوطن، صار الغريب أحنّ من الجار، والجدران أوفى من القلوب، والطفل يتذوّق العذاب قبل خبز أمه.
في زنازين الأسد تُحبس الأرواح، وتعرف الجدران الأنين أكثر من السلام.
ومع ذلك، لكل ليل فجر، وللقلب المكسور حلم لا يموت.
آن للحرية أن تنهض من بين الركام، ولسماء سوريا أن تستقبل صباحًا بلا قيود، وللمبعدين أن يعودوا إلى بيوتهم التي ما زالت تناديهم.
هنيئًا لمن عرف الوطن قبل الرماد، وهنيئًا لمن سيولد بعد أن يغتسل بالنور.
أما نحن، جيل الحرب، فلا نملك ونحن نطوي الصفحة إلّا أن نقول:
حظًا أوفر يا وطني… وحظًا أوفر لنا جميعًا. للكاتب/المؤلف : غزل كردي . دار النشر : جميع الحقوق محفوظة للمؤلف . سنة النشر : 2025م / 1446هـ . عدد مرات التحميل : 249 مرّة / مرات. تم اضافته في : السبت , 6 ديسمبر 2025م.
تعليقات ومناقشات حول الكتاب:
ولتسجيل ملاحظاتك ورأيك حول الكتاب يمكنك المشاركه في التعليقات من هنا:
مهلاً ! قبل تحميل الكتاب .. يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf يمكن تحميلة من هنا 'تحميل البرنامج'
نوع الكتاب : pdf. اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا: