كتاب قطار ٣٤٥

في كلّ محطةٍ، هناك من ينتظر قطارًا لا يعرف موعده، وفي كلّ قلبٍ، تذكرة غير مقروءة لرحلةٍ لم تبدأ بعد. هذه القصص ليست عن قطارٍ يعبر المدن، بل عن الرحلة التي نعبرها نحن — بين الذكرى والنسيان، بين من كنّا، ومن نظنّ أننا سنصير إليه. القطار 345 لا يحمل وجهة معلومة، يظهر في الليالي الممطرة، حين يخطئ الزمن طريقه، وحين يسمع المسافرون صفارته، يعرفون أن عليهم أن يصعدوا، حتى لو لم يسألهم أحد عن التذاكر. كلّ عربةٍ في هذا القطار حكاية، وكلّ مقعدٍ ذاكرةٌ تبحث عن صاحبها. هنا، لا يصل أحد كما كان، ولا يغادر أحد كما ظنّ أنه غادر. "القطار 345"... رحلةٌ في المجهول، حيث لا نهاية للحكايات، ولا بداية مؤكدة للزمن."
أحمد توفيق المهدي - أحمد توفيق المهدي خريج كلية الهندسة الإلكترونية – جامعة المنوفية، أعمل مدير مشاريع في مجال الاتصالات. إلى جانب مسيرتي المهنية في الهندسة، أمارس شغفي بالكتابة الإبداعية، حيث أصدرت خمس روايات وديوان شعر، هي: روتيناده، أبجديات الغياب، نبض لا يرتجف، إقامة طوعية، أسطورة الساعة الرملية، وديوان حكايات من درب الهوى. أعمل حاليًا على مراجعة روايتين جديدتين استعدادًا لنشرهما قريبًا.
من كتب الروايات والقصص - مكتبة القصص والروايات والمجلّات.