"أن تقع أنثى مثلها في الحبّ، تستشعر معكَ بمجرّد التفكير بك بشعور الأمان، تجيد صنع الضحك والحُزن بواسطة حديثها معكَ في الكتابة، وتتندر على أتفه الأمور معك، لا تجد الأنس في أحدٍ بقدر ما وجدته في كتابته عنكَ ،تتمنى أن يصير كل امرئٍ منكما لصاحبه بيتًا وأهلًا ووطنًا، تخيّل أن تنظرا معًا إلى ماضيكما وأنتما خجولان في اليوم الأول لتعارفكما، إلى انطلاقكما معًا مرورًا بالمواقف، إلى الواقع الذي تراقبانه والمستقبل الذي ترقبانه، والعمر الطويل الذي ستقضيانهِ معًا، بالنظرةِ نفسها، التي وقعتما في الحب بفضلها من أوّل لحظة، أن تكونا صديقين صدوقين، بداخل كل منكما كون يخصّ الآخر وحده، لا يُخفى عن أحدٍ منكما سرًا للذي يجلس بجواره ويستريح على صدره
أتدري كم ذكرتُك في دعائي
وما بينَ الصلاةِ إلى الصلاةِ؟
وفي صُلبِ الحديثِ حديثُ نفسِي
وما بينَ الغداةِ إلى الغداة." شهد المتولي - من كتب الروايات والقصص - مكتبة القصص والروايات والمجلّات.
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
وصف الكتاب : "أن تقع أنثى مثلها في الحبّ، تستشعر معكَ بمجرّد التفكير بك بشعور الأمان، تجيد صنع الضحك والحُزن بواسطة حديثها معكَ في الكتابة، وتتندر على أتفه الأمور معك، لا تجد الأنس في أحدٍ بقدر ما وجدته في كتابته عنكَ ،تتمنى أن يصير كل امرئٍ منكما لصاحبه بيتًا وأهلًا ووطنًا، تخيّل أن تنظرا معًا إلى ماضيكما وأنتما خجولان في اليوم الأول لتعارفكما، إلى انطلاقكما معًا مرورًا بالمواقف، إلى الواقع الذي تراقبانه والمستقبل الذي ترقبانه، والعمر الطويل الذي ستقضيانهِ معًا، بالنظرةِ نفسها، التي وقعتما في الحب بفضلها من أوّل لحظة، أن تكونا صديقين صدوقين، بداخل كل منكما كون يخصّ الآخر وحده، لا يُخفى عن أحدٍ منكما سرًا للذي يجلس بجواره ويستريح على صدره
أتدري كم ذكرتُك في دعائي
وما بينَ الصلاةِ إلى الصلاةِ؟
وفي صُلبِ الحديثِ حديثُ نفسِي
وما بينَ الغداةِ إلى الغداة." للكاتب/المؤلف : شهد المتولي . دار النشر : دار افتنان كاتب للنشر والتوزيع . سنة النشر : 2025م / 1446هـ . عدد مرات التحميل : 474 مرّة / مرات. تم اضافته في : السبت , 25 أكتوبر 2025م.
تعليقات ومناقشات حول الكتاب:
ولتسجيل ملاحظاتك ورأيك حول الكتاب يمكنك المشاركه في التعليقات من هنا:
مهلاً ! قبل تحميل الكتاب .. يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf يمكن تحميلة من هنا 'تحميل البرنامج'
نوع الكتاب : pdf. اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا: