كتاب ضل الذئاب

رواية ‵ظلّ الذئاب‵ من بين ظلال الغموض ووميض الحكايات القديمة، تولد رواية ‵ظلّ الذئاب‵ لتأخذ القارئ في رحلةٍ بين الحلم والواقع، بين ضوء الحقيقة وظلام الأسرار. هي ليست مجرد قصة، بل نسيج من الفكر والعاطفة، كتبها المؤلف والمبدع الشاب الدكتور أمجد حسن الحاج بقلمٍ يعرف كيف يلامس الروح، ويغوص في أعماق النفس الإنسانية حيث تتصارع القوى الخفية بين الخير والشر، النور والظلام. في هذه الرواية، يبرع الدكتور أمجد في بناء عالمٍ غامضٍ نابضٍ بالحياة، رسم تفاصيله بدقّة الباحث ووجدان الشاعر. فقد جعل من كل مشهدٍ لوحةً ناطقة، ومن كل شخصيةٍ مرآةً تعكس جزءًا منّا. يُقدّم لنا عبر أحداثها دروسًا في الصبر، والبحث عن الحقيقة، ومواجهة الظلال التي نحملها في داخلنا دون أن ندري. تبدأ القصة في قريةٍ نائية، يسكنها صمت الأساطير القديمة، حيث يعيش عُمر ورفيقه فهد، شابّان جمعتهما الصداقة وفرّق بينهما القدر، حتى يقودهما طريق غامض لاكتشاف إرث الحراس القدامى، والسرّ الذي ظلّ مخفيًا بين طيّات الزمن. وتتوالى الأحداث بين خوفٍ وشجاعة، بين فقدٍ وإيمان، حتى يصل القارئ معهم إلى لحظة الكشف الكبرى، حين يدرك الأبطال أن الظلال لا تُهزم بالسيوف، بل بالنور الذي يسكن القلب. رواية ‵ظلّ الذئاب‵ هي عمل أدبي متكامل، يجمع بين الفلسفة والدراما والتشويق بأسلوبٍ رصينٍ وعميق، يوقّع به الدكتور أمجد حسن الحاج بصمته الخاصة في عالم الأدب العربي الحديث. إنها ليست حكاية تُقرأ فقط، بل تجربة تُعاش بكل الحواس، تُخاطب العقل وتلامس الوجدان.
أمجد حسن الحاج - _د. أمجد حسن الحاج، كاتب ومؤلف يمني، من مواليد عام 2003، شغوف بعالم الأدب والرواية، يحمل قلمه رسالة للحياة، ويجعل من كلماته نوافذ تطل على الحب، الأمل، والواقع بكل تفاصيله. يكتب بأسلوب يمزج بين البساطة والعمق، ليخلق عالماً أدبياً ينبض بالمشاعر الصادقة والأحداث المشوقة.بدأ رحلته مع الكتابة بدافع الحب للحرف، فكانت كلماته مرآة لخياله وأحلامه، حتى أصبح اسمه علامة فارقة في عالم السرد العربي. يسعى من خلال مؤلفاته إلى رسم صور نابضة بالحياة، تترك أثراً عميقاً في وجدان القارئ.يؤمن د. أمجد حسن الحاج أن الكتابة ليست مجرد حروف، بل حياة أخرى يعيشها القارئ بين دفتي الكتاب، لذلك يكتب بشغف، ليبقى أثره خالداً في ذاكرة الأدب العربي.
من كتب الروايات والقصص - مكتبة القصص والروايات والمجلّات.