عزيزي... ما بين يديك الآن هو مُحاولةٌ عبثية، أو يُمكِنُكَ القول بأنها رِحلةٌ إلى بواطنِ النفسِ البشريةِ وما يختلجُ الروح، حيثُ يبدأُ الصراع و يظلُّ قائمًا إلى ما لا نهاية .
نبشٌ في حَشَا النفسِ و ما جَعَلها تؤُول إلى ما وصلتْ إليه، و لكِن دون تقديمِ حُلول، فالأشخاصُ في النهايةِ دائِمًا مُختَلِفُون .
فلا يليق رِدَاءُ المَرأةِ البَارزِ لمَفاتِنها بفَحلٍ عَتيٍ، كذلك لا يليق حَلٌ لشخْصَينِ مُخْتلفين ..
و لكن كُلنا يُغمَسُ في ذاتِ الجُبِّ، جُبُّ الدنيا السحِيق، منّا من يُنقِذ ذاته ومنّا من يظلُّ مُحاوِلًا و البقية تُعلِنُ الاستسلام .
وما بين مُحاولاتٍ وأخرى لا يسَعُنا غيرَ النبشِ فقط ... والطَّائِلُ منه يظَلُّ مَجهُولًا ... .
..إلى الأبد .....
محمود محمد
عزيزي... ما بين يديك الآن هو مُحاولةٌ عبثية، أو يُمكِنُكَ القول بأنها رِحلةٌ إلى بواطنِ النفسِ البشريةِ وما يختلجُ الروح، حيثُ يبدأُ الصراع و يظلُّ قائمًا إلى ما لا نهاية .
نبشٌ في حَشَا النفسِ و ما جَعَلها تؤُول إلى ما وصلتْ إليه، و لكِن دون تقديمِ حُلول، فالأشخاصُ في النهايةِ دائِمًا مُختَلِفُون .
فلا يليق رِدَاءُ المَرأةِ البَارزِ لمَفاتِنها بفَحلٍ عَتيٍ، كذلك لا يليق حَلٌ لشخْصَينِ مُخْتلفين ..
و لكن كُلنا يُغمَسُ في ذاتِ الجُبِّ، جُبُّ الدنيا السحِيق، منّا من يُنقِذ ذاته ومنّا من يظلُّ مُحاوِلًا و البقية تُعلِنُ الاستسلام .
وما بين مُحاولاتٍ وأخرى لا يسَعُنا غيرَ النبشِ فقط ... والطَّائِلُ منه يظَلُّ مَجهُولًا ... .
..إلى الأبد .....
محمود محمد