كتاب حين يعود الأب

هل تساءلت يومًا: ماذا لو لم تكن الأشباح هي أكثر ما يُرعب في البيوت القديمة؟ ماذا لو لم يكن الجنّهو من يهمس لنا ليلاً... بل ذنوب البشر؟ ماذا لو لم يكن الخوف من الموت، بل من ذاكرة ما بعده؟ نحن لا ننجو من الماضي... بل نعيش فيه، ولو أنكرناه. وفي كل باب مغلق، قصة دفنها أحدهم تحت التراب لكن...ماذا لو لم يرضَالدفن أن يصمت؟ هل جرّبت أن تسكن بيتًا... لا يريدك أن ترحل؟ ************* حين تناديك طفلتك في الحلم... فاعلم أن الواقع قتلك منذ زمن. ليس كل الأشباح تسكن البيوت المهجورة... بعضهم يُدعى: أبي. الوجع الحقيقي؟ أن يكون الأمان هو أول من طعنك. ليس كل باب يُفتح... يجب أن يُفتح. ماذا لو كان المنزل هو من يراقبك، لا العكس؟ بعض الغرف لا تُفتح بالمفاتيح... بل بالندم هل تستطيع الهرب من ماضيك... إن كان يسكن معك؟ مُصطَفَى بْن مُهَاب
مصطفى بن مهاب - مصطفى مهاب عبدالحميد، مهندس طموح ومحب للفنون، ولد في عام 2005. يدرس حاليًا علوم الحاسوب، ويُعرف بشغفه المتعدد الذي يجمع بين التكنولوجيا والإبداع.تتجلى اهتماماته في هوايات فريدة تشمل القراءة وجمع الكتب، والسفر، وممارسة الرياضات الخطرة. كما يجد شغفًا خاصًا في عالم الكتابة، حيث يدوّن أفكاره ونصوصه الأدبية بشكل دوري، مع تركيز خاص على قصص الرعب التي يبدع في حبكتها وسردها.
من كتب الروايات والقصص - مكتبة القصص والروايات والمجلّات.