كتاب ظل رمادي وحنين لا ينسى

📚خلاصة رواية ‵ظل رمادي وحنين لا يُنسى‵:رواية تتجلى فيها المشاعر الصامتة ، وتتحرك أحداثها بين رسائل دافئة ونبضات قلب لا تزال عالقة بحبٍ غائبٍ حاضر . تبدأ برسالة من سلوى إلى قذافي الكاتب الذي أسر قلبها بكتاب يحمل عنوان ‵أوهام اللقاء‵، تسأله عن حبيبته ‵ساجدة‵، وتخبره كيف لامستها كلماته، وتمنت لو كان الحب واقعاً لا حبراً على ورق.الكاتب يجيبها بمزيج من الحنين والخيال ، يرسم ملامح من أحبها وكأنها لا تزال أمامه: ضحكتها، خجلها، ابتسامتها... تفاصيل تحفظها ذاكرته كأن الزمن لم يمضِ.الرواية تسير في خطين متوازيين:الرسائل التي تتناقل بين امرأة شغوفة بالكتاب والكاتب ذاته،وذكريات الكاتب التي تكشف عن حبٍ لم يكتمل، ظلّ يعيش في الظل الرمادي بين الواقع والوهم.الرسالة الأعمق للرواية:الحب لا يموت ، لكنه أحياناً يعيش في عالم آخر… في الكتب ، في الرسائل ، وفي الذاكرة.وأن بعض الحنين لا يُنسى… لأنه لم يكتمل.
قذافي محمد - أنا ابن المدن التي لا تنام ، وصوت الرمال حين تهبُّ في ظهيرة صامتة أكتب لأتذكّر ، وأتذكّر كي لا أموت من الداخل.قذافي محمد إبراهيممن مواليد مدينة نيالا ، نشأ بين أزقة شنقل طوباي ودفء نيالا ، حيث تفتّح وعيه على تفاصيل الحياة البسيطة والقصص المختبئة في العيون .درس مرحلة الأساس في مدرسة الحرية ، وأكمل الثانوي في مدرسة المشاهير ، والآن يواصل دراسته في جامعة أم درمان الإسلامية ، كلية الإعلام – قسم العلاقات العامة.ينتمي قذافي لجيلٍ يكتب بالحبر والحنين ، حيث تتداخل السيرة بالخيال ، والواقع بالحلم . صدرت له عدة أعمال أدبية تمزج بين التأمل والبوح ، أبرزها: لحظات الوصالأوهام اللقاءأنغام على إناء الألمنيومصمت المناجم
من كتب الروايات والقصص - مكتبة القصص والروايات والمجلّات.