في عالم يركض ....دون ان يعرف إلى اين يتجه، في زمن كثرت فيه الوجوه المضللة، يصدق فيه الكاذب ويكذب الصادق ويؤتمن الخائن ويخون الأمين، ووسط كل هذا هناك من يغفو بعينين مفتوحتين، وهناك من ينجو، ليس لأن الرياح خفت، ولا لأن العاصفة مرت بسلام، بل لأنه صحا......حين غرق الجميع في النوم.
النجاة ليست دائما من كارثة، أحيانا من نفسك التي ترفض الاستماع، من عاداتك وافكارك التي بنيت على الجهل والتضليل وترفض التغيير، والتحرر من الغفلة.... التي ابتلعت عمرك وتاريخك وحضارتك هذه ليست قصة بطولة خارقة، وليست وعدا بالخلاص الفوري، بل هي دعوة مفتوحة، لمن تعب من التكرار، ومن العيش دون معنى، ومن الركض خلف اللاشئ.
قد لا تكون النهاية قريبة، لكن الغفلة اقرب، والسقوط لا يبدأ من الهاوية......بل من التهاون.
في هذه الصفحات، قد تجد نفسك، او تفقدها......
لكن الأكيد انك ستقف عند مفترق.
وهناك، وحدها الصحوة ستمنحك فرصة....
لتكون من الناجين. شهد وحيد طه - من كتب الروايات والقصص - مكتبة القصص والروايات والمجلّات.
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
وصف الكتاب : في عالم يركض ....دون ان يعرف إلى اين يتجه، في زمن كثرت فيه الوجوه المضللة، يصدق فيه الكاذب ويكذب الصادق ويؤتمن الخائن ويخون الأمين، ووسط كل هذا هناك من يغفو بعينين مفتوحتين، وهناك من ينجو، ليس لأن الرياح خفت، ولا لأن العاصفة مرت بسلام، بل لأنه صحا......حين غرق الجميع في النوم.
النجاة ليست دائما من كارثة، أحيانا من نفسك التي ترفض الاستماع، من عاداتك وافكارك التي بنيت على الجهل والتضليل وترفض التغيير، والتحرر من الغفلة.... التي ابتلعت عمرك وتاريخك وحضارتك هذه ليست قصة بطولة خارقة، وليست وعدا بالخلاص الفوري، بل هي دعوة مفتوحة، لمن تعب من التكرار، ومن العيش دون معنى، ومن الركض خلف اللاشئ.
قد لا تكون النهاية قريبة، لكن الغفلة اقرب، والسقوط لا يبدأ من الهاوية......بل من التهاون.
في هذه الصفحات، قد تجد نفسك، او تفقدها......
لكن الأكيد انك ستقف عند مفترق.
وهناك، وحدها الصحوة ستمنحك فرصة....
لتكون من الناجين. للكاتب/المؤلف : شهد وحيد طه . دار النشر : جميع الحقوق محفوظة للمؤلف . سنة النشر : 2025م / 1446هـ . عدد مرات التحميل : 82 مرّة / مرات. تم اضافته في : الأربعاء , 14 مايو 2025م.
تعليقات ومناقشات حول الكتاب:
ولتسجيل ملاحظاتك ورأيك حول الكتاب يمكنك المشاركه في التعليقات من هنا:
مهلاً ! قبل تحميل الكتاب .. يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf يمكن تحميلة من هنا 'تحميل البرنامج'
نوع الكتاب : pdf. اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا: