حتى وإن كانت المسافات طويلة بيننا ولاكني أشعر بك بجانبي كل وقت.
لاشئ يؤنس غربتي غير ذكرياتنا القديمة.
أذكرك في كل وقت .
لا تمضي ساعة إلا واذكرك فيها.
حتى عندما اكون في العمل ، عندما اجد فرصة لاستريح بها أخذ هاتفي وأبدا بالكتابة لك مبارك العسكري - مبارك عبده إبراهيم العسكري، كاتبٌ شاب من جيلٍ ما زال يفتّش عن مكانه في هذا العالم، لكنه وجد في الكلمة وطنًا لا يُغادر.
وُلد ونشأ في قريةٍ بسيطة، فتحت له طفولته أبواب الحلم مبكرًا، فتنقّل بين مدارس قريته ثم القرية المجاورة حتى أنهى دراسته الثانوية وهو يحمل في داخله أملًا كبيرًا بأن يكمل تعليمه الجامعي في مجال الطب أو الهندسة.
غير أن الحياة — كما تفعل دائمًا — أخذته إلى طريق آخر؛
فكانت الغربة هي المنعطف الأكبر في رحلته، والمعلّم الأول الذي صقل نظرته للعالم وللنفس.
أحبَّ القراءة منذ صغره، وتأثر بكتابات الكاتب أدهم الشرقاوي، وبأسلوب الشاعر نزار قباني الذي شكّل في روحه حسًّا مرهفًا.
ومع مرور الوقت، أصبحت الكتابة بالنسبة لي أكثر من هواية؛
أصبحت ملاذي وصدقي وصوتي الداخلي.
''أعتبر الكتابة مهربي الوحيد من ضوضاء الحياة.''
من مؤلفاته:
رواية شغفته حُباً.
رواية أشلاء أحلام.
رواية في غياهب الغربة. من كتب الروايات والقصص - مكتبة القصص والروايات والمجلّات.
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
وصف الكتاب : حتى وإن كانت المسافات طويلة بيننا ولاكني أشعر بك بجانبي كل وقت.
لاشئ يؤنس غربتي غير ذكرياتنا القديمة.
أذكرك في كل وقت .
لا تمضي ساعة إلا واذكرك فيها.
حتى عندما اكون في العمل ، عندما اجد فرصة لاستريح بها أخذ هاتفي وأبدا بالكتابة لك للكاتب/المؤلف : مبارك العسكري . دار النشر : مؤسسة أحرفنا المنيرة . سنة النشر : 2025م / 1446هـ . عدد مرات التحميل : 220 مرّة / مرات. تم اضافته في : الإثنين , 5 مايو 2025م.
تعليقات ومناقشات حول الكتاب:
ولتسجيل ملاحظاتك ورأيك حول الكتاب يمكنك المشاركه في التعليقات من هنا:
مهلاً ! قبل تحميل الكتاب .. يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf يمكن تحميلة من هنا 'تحميل البرنامج'
نوع الكتاب : pdf. اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
مبارك العسكري Mubarak Al Askari مبارك عبده إبراهيم العسكري، كاتبٌ شاب من جيلٍ ما زال يفتّش عن مكانه في هذا العالم، لكنه وجد في الكلمة وطنًا لا يُغادر.
وُلد ونشأ في قريةٍ بسيطة، فتحت له طفولته أبواب الحلم مبكرًا، فتنقّل بين مدارس قريته ثم القرية المجاورة حتى أنهى دراسته الثانوية وهو يحمل في داخله أملًا كبيرًا بأن يكمل تعليمه الجامعي في مجال الطب أو الهندسة.
غير أن الحياة — كما تفعل دائمًا — أخذته إلى طريق آخر؛
فكانت الغربة هي المنعطف الأكبر في رحلته، والمعلّم الأول الذي صقل نظرته للعالم وللنفس.
أحبَّ القراءة منذ صغره، وتأثر بكتابات الكاتب أدهم الشرقاوي، وبأسلوب الشاعر نزار قباني الذي شكّل في روحه حسًّا مرهفًا.
ومع مرور الوقت، أصبحت الكتابة بالنسبة لي أكثر من هواية؛
أصبحت ملاذي وصدقي وصوتي الداخلي.
''أعتبر الكتابة مهربي الوحيد من ضوضاء الحياة.''
من مؤلفاته:
رواية شغفته حُباً.
رواية أشلاء أحلام.
رواية في غياهب الغربة..