كتاب وعود كاذبة

لقد قيل في أحد الأساطير القديمة ليس هما (القدما مين) يكتبون عن أساطير الماضي لهما، لكن كل شخص لديه أسطورة عن الماضي تكتب عنه رواية، لكن قصتي تعتاد الماضي، والحاضر، لكنني كنتُ أتوهجُ الأيام كأي طفلٍ صغير نظرتُ إلى نور، وهي تُحلقُ مَثلَ: الطيورِ الصغيرة، كَبرت نور أمامي كل يومٍ، ويوم، وهي ترسم أحلامها أمامي بعمقٍ بعيدٌ لها، وفي عمرها السادس عشر في يوم ميلادها رافقها الحزنُ، والألم، تنشد في قلب نور في داخل عينها من الحزن، والألم، والبعد عن الناس؛ فلا  ترى أحد معزول بين الأقارب، والغرباء تكتم بداخلها الدموع كل يوم، وبعد يومًا أتت لها البداية الجديدة.
نوران أحمد عمران -
من كتب الروايات والقصص - مكتبة القصص والروايات والمجلّات.