
مهلاً !
قبل تحميل الكتاب .. يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات
pdfيمكن تحميلة من هنا '
تحميل البرنامج'

نوع الكتاب :
pdf.اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:
عفواً..
تم ازالة الكتاب
تلبية لرغبة الناشر بعدم نشر هذا الكتاب ،، يمكنكم شراؤه من دار النشر
شرف الدين الشريف
Sharaf AlDin AlSharif
شرف الدين الشريف:
١: واقع
شابٌ عشريني يبلغُ من العمر خمسةَ عشرَ من الطهارةِ والبراءة، وثلاثٌ من الأمنيات والأحلام، وأربعُ سنينٌ من الحب يأكلنَّ قلبُه! وسنةٌ من الكتب.
يعيشُ في بلادٍ جبلية، شريفٌ من أصولٍ جوفيه، يأكلُ كباقي البشر، وينامُ مثلهم، ويلبسُ ما يلبسون، ويمشي في الأسواق ويختلطُ مع الناس.
ليس هناكَ نبوءةٌ تتحدثُ عن كون مصيره المستقبلي ولا تصاحبهُ المعجزات. يؤمنُ بأن الكتابةَ داءٌ.. وشفاء، وأنها أكسير الحياةِ الأبدي. يهربُ إليها أحيانًا ليتحررَ من مصطلحاتِ الواقع والقوانين البشرية.
٢: خيال
شابٌ من خيال كاتب لا عمرِ له،
لا السنين ولا الأيامُ تؤثر فيه! تقريبًا يُقدرُ عمرهُ ألفُ وخمسين وعد، يعيشُ في بيت الغابة الذي بنتُه له، يموتُ ثم يذهب إلى وعد، وينام ثم يذهبُ إلى وعد! تُصاحبُه الخيبة حين يمشي في الشوارع، يُسكنُ معه في ذلك المنزلُ ساحران، يقتاتُ من الماضي ما يُشبعُ به جوعَ يومه، يأتي القمرُ إليه في كلِ سبعةِ أيام لِينقلُ له أخبارَ وعد المأسورةُ لدى الظلام، يذهبُ في اليوم ثلاثُ مراتٍ إلى البحر ويتحدثَ له عن تلك المعجزة التي بقلبه..