كتاب الدر المنثور من عطر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم

إن الدوافع التي حدت بركبي لكتابة وتأليف هذا الكتاب -الذي أحسبه عند الله مباركًا طيبًا- كثيرة، بل أكثر من أن تحصى، إلا أني أكتفي بثلاثة منها: الأولى: نصرة لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- وحقيقة الأمر أنا أنصر نفسي بنصرتي لحبيبي المصطفى خليل الرحمن -صلى الله عليه وسلم-. الثانية: إني أرجو أن يكون هذا الكتاب في صحائف أعمالي، وأعمال كل من يساهم بنشره يوم الموقف العظيم، وأقول لله سبحانه يومها: يا ربّ، إني كتبته تقربًا إليك، وطاعة لك، وحبًا لمن أحببته، واصطفيته على العالمين ليحمل خير رسالة وأعظم دين. الثالثة: إذا كتب الله -تعالى- لي برحمته دخول الجنة وفزتُ بزيارة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الفردوس الأعلى، والجلوس معه أن أخبره أني أحد الذين نالوا شرف الكتابة في سيرته العطرة. بُعثتَ للورى خير مبعث فأخرجتنا من أجداثِ الجهل والظلماتِ
نصير حسين - مختص في علم الفرائض والمواريث، ومؤلف كتب وروايات وقصص قصيرة.. أحب القهوة المرة، والطبخ، أما بخصوص الرياضة فرياضتي المفضلة هي المشي.أميل لكل شيء كلاسيكي، وأهرب للعزلة كما تفر الغزال من القسورة.. لا علاقات اجتماعية متعددة لكني أراقبه بعين ناقد.
من السيرة النبوية المشرفة السنة النبوية الشريفة - مكتبة كتب إسلامية.