تضم المجموعة سبعين قصة قصيرة جدًا، تعتمد على تكثيف النص القصصي والإيجاز، ما يخلق تناغم دلالي بين المضمون والتعبير الفني؛ الذي يمزج الرؤية بعناصر الدلالة والمجاز والرمز والمفارقة.
وتقوم نصوص المجموعة على استدعاء نموذج «شهرزاد» في طابعها العصري ومعالجة مواقف متباينة تبرز تحدي المرأة لما تواجهه من مشكلات، ودفاعها عن ما تتبناه من قضايا تسعى من خلالها إلى إثبات موقفها الوجودي من الحياة وتشكيل معالم حداثية لتنامي دورها الاجتماعي وتطلعها اﻹنساني في كتابة شفيفة تقف بين عوالم السرد وأفضية اللغة الشعرية.
أما عن كون الكاتبة فاطمة وهيدي في وصفها لمجموعتها القصصية على الغلاف بأنها قصص «كسيرة» جدا، لعل هذا «الانكسار» الذى تحمله القصص هنا، مصدره حجم الألم المتولد فى صدور كل الباحثين بحق، وسط غابة الزيف والقبح، عن الصدق. لذا فإن القصص، وبالرغم من كونها «كسيرة»، جاءت قوية جريئة، حادة قاطعة، كنصل السيف الفاصل بين الصدق والكذب. فصارت «صفعات» فاضحة، لا مجرد «ومضات» كاشفة. ولكن.. بلغة محكمة، حالمة، منغّمة، كأن حروفها هى حروف السلم الموسيقى.
تضم المجموعة سبعين قصة قصيرة جدًا، تعتمد على تكثيف النص القصصي والإيجاز، ما يخلق تناغم دلالي بين المضمون والتعبير الفني؛ الذي يمزج الرؤية بعناصر الدلالة والمجاز والرمز والمفارقة.
وتقوم نصوص المجموعة على استدعاء نموذج «شهرزاد» في طابعها العصري ومعالجة مواقف متباينة تبرز تحدي المرأة لما تواجهه من مشكلات، ودفاعها عن ما تتبناه من قضايا تسعى من خلالها إلى إثبات موقفها الوجودي من الحياة وتشكيل معالم حداثية لتنامي دورها الاجتماعي وتطلعها اﻹنساني في كتابة شفيفة تقف بين عوالم السرد وأفضية اللغة الشعرية.
أما عن كون الكاتبة فاطمة وهيدي في وصفها لمجموعتها القصصية على الغلاف بأنها قصص «كسيرة» جدا، لعل هذا «الانكسار» الذى تحمله القصص هنا، مصدره حجم الألم المتولد فى صدور كل الباحثين بحق، وسط غابة الزيف والقبح، عن الصدق. لذا فإن القصص، وبالرغم من كونها «كسيرة»، جاءت قوية جريئة، حادة قاطعة، كنصل السيف الفاصل بين الصدق والكذب. فصارت «صفعات» فاضحة، لا مجرد «ومضات» كاشفة. ولكن.. بلغة محكمة، حالمة، منغّمة، كأن حروفها هى حروف السلم الموسيقى.