هي الرواية الثانية للشاعر والروائي إبراهيم مصطفى إبراهيم، وهي دراما اجتماعية ما بين الواقعية والحالة الأدبية للكاتب، تتشابه في أسماء بعض الشخصيات وربما اماكن مع الرواية الأول "جلابية سودا" ويمكن ان تكون امتداد لأحداث تلك الأخيرة إلا أن الكاتب أشار رغم ذلك هي عمل مستقل بذاته وليس تتابع للأحداث السابقة، و ترك ذلك للقارئ في اعتبارها جزء ثان للرواية الأول أم كونها رواية جديدة مستقلة.
وبين ثنايا الرواية لا يمكنك أن تفصل إبراهيم الشاعر عن إبراهيم الإنسان، كما لا يمكنك أن تفض الاشتباك الذي بينه وبين الآخرين، فثمة مشاعر سلبية تجاه الآخرين تملأ صدره، ورؤية سوداوية، لا تخلو من تهكم، تجاه العالم تثقل وعيه. لهذه الأسباب تأتي روايته “موت مواطن شريف” بمثابة السيرة الذاتية للكاتب، وإن لم يصرح بذلك.
ما يميز “موت مواطن شريف” أن كاتبها شاعر بالأساس، الأمر الذي أضفى على السرد الكثير من روح الشعر، فبالرغم من أنها مليئة بالشخصيات، إلا أن حجم الرواية لم يتجاوز ال ١٠٦ صفحة. فالعبارات كانت قصيرة ومكثفة، والصور الشعرية كانت واضحة ومعبرة عن سخونة المواقف وغرائبية الشخصيات.
ورغم الروح السوداوية للرواية إلا أنها تُبشر بظهور صالحين جدد لهذا الزمن، رسالتهم العفو وفلسفة حياتهم العيش بشرف والموت بشرف رغم كل الفتن والضلالات والكراهية التي تغلف الحياة .
هي الرواية الثانية للشاعر والروائي إبراهيم مصطفى إبراهيم، وهي دراما اجتماعية ما بين الواقعية والحالة الأدبية للكاتب، تتشابه في أسماء بعض الشخصيات وربما اماكن مع الرواية الأول "جلابية سودا" ويمكن ان تكون امتداد لأحداث تلك الأخيرة إلا أن الكاتب أشار رغم ذلك هي عمل مستقل بذاته وليس تتابع للأحداث السابقة، و ترك ذلك للقارئ في اعتبارها جزء ثان للرواية الأول أم كونها رواية جديدة مستقلة.
وبين ثنايا الرواية لا يمكنك أن تفصل إبراهيم الشاعر عن إبراهيم الإنسان، كما لا يمكنك أن تفض الاشتباك الذي بينه وبين الآخرين، فثمة مشاعر سلبية تجاه الآخرين تملأ صدره، ورؤية سوداوية، لا تخلو من تهكم، تجاه العالم تثقل وعيه. لهذه الأسباب تأتي روايته “موت مواطن شريف” بمثابة السيرة الذاتية للكاتب، وإن لم يصرح بذلك.
ما يميز “موت مواطن شريف” أن كاتبها شاعر بالأساس، الأمر الذي أضفى على السرد الكثير من روح الشعر، فبالرغم من أنها مليئة بالشخصيات، إلا أن حجم الرواية لم يتجاوز ال ١٠٦ صفحة. فالعبارات كانت قصيرة ومكثفة، والصور الشعرية كانت واضحة ومعبرة عن سخونة المواقف وغرائبية الشخصيات.
ورغم الروح السوداوية للرواية إلا أنها تُبشر بظهور صالحين جدد لهذا الزمن، رسالتهم العفو وفلسفة حياتهم العيش بشرف والموت بشرف رغم كل الفتن والضلالات والكراهية التي تغلف الحياة .
قراءة و تحميل كتاب الخروج الأول إلى وطن الرؤى السماوية PDF مجانا