جاء شتاء ٢٠٢٠ بالنسبة له مختلفا مشحونا بالإثارة. ذات مساء بينما هو منهمك في مطالعاته، يفتش عن الجائب الخفي من النفس البشرية.. يبحث عن تأثير الكلمة، في تخفيف الألم، والتعافي من ندوب النفس الغائرة. طرق الباب برفق. أطل برأسه، تلفت هنا وهناك. شاهد باقة ورد جميلة، تتكئ على إطار أبنوسي فاخر. نظمت ورداتها بذوق رقيق. يتصاعد منها شذى عبق. ذكرة بعطره المفضل. تدلت منها بطاقة مطرزة. اكتفى مرسلها بالتوقيع أسفل عبارة تفيض بالود والإمتنان: يا من ألهمني حب الحياة. أتوق لرؤيتك. فانتظرني في الثامنة مساء، ١٥ نوفمبر ٢٠١٤.