أسرار مكتومة” هو الجزء الرابع ضمن سلسلة “اعترافات جامدة”، حيث صدر أول جزء عام 2014، والسلسلة كلها تحكي عن أسرة مصرية في حقبة الثمانينات والتسعينيات وغياب التكنولوجيا والإنترنت، بحثا عن القيم والمبادئ التي كانت متاحة في الماضي وتم الابتعاد عنها حاليا.

– الكتاب يحتوي على أكثر من 30 قصة ساخرة باللهجة العامية، وهو ما يجعل الشريحة العمرية التي تقبل عليه تبدأ من 4 سنوات، والسلسلة كل كتاب بها هو مجموعة قصصية وكل قصة بها موقف منفصل عن الثاني في محاولة لعلاج مواضيع مختلفة.

– ردود الأفعال منذ بداية السلسلة رائعة فالجمهور دائما يسأل عن الأجزاء الجديدة منها وهو ما يجعلني ملتزم دائما بإصدار الأجزاء الجديدة مهما كانت الظروف وأعباء الحياة، لأن تلبية رغبات الجمهور وإدخال البسمة عليهم شعور رائع.

– جمهور القراء الأكبر في مصر يقرأ عامي، غير أن كبار الكُتّاب كانوا يكتبون باللهجة العامية، وهي تُسمى باللغة البيضاء لأن 90% من الكلمات بها لغة عربية ولكن بدون تشكيل ونحو، وتعتبر هي أقرب اللهجات للغة العربية الفصحى والجمهور يقبل عليها كثيرا.

– الكتب العامية تعتبر مدخلا للجمهور للقراءة فهناك إقبال كبير عليها ومميزاتها أنها تجذب شريحة جديدة من القراء، “القراء بيلاقوا سلاسة في الفهم وده بيشجعهم إنهم يقرأوا كتب تانية وأنواع أخرى”.

– أحب أن أكتب ألوان أخرى غير الساخر، وأن أخوض تجارب أخرى، ولكن ليس الآن، لأن الكتابة الساخرة قليلة جدا في مصر والشعب المصري يميل للسخرية كثيرا.

– أشعر بالالتزام اتجاه الفئة التي تحب الكتابة الساخرة، “هما طول الوقت بيشوفوا دراما في التلفزيون قوية وبيقرأوا كتب وروايات قوية وشايفين كل أنواع المشاكل المحيطة بنا كلها تقيلة فدايما الواحد بيدور على حاجة تخفف عليه وده مبقاش موجود كتير الفترة الحالية فمفتكرش إني هسيب ده الفترة الحالية”.

– الإقبال على المعرض هذا العام مفاجأة غير متوقعة لأن كل التوقعات قبله كانت تشير إلى قلة الإقبال بسبب ارتفاع سعر الكتب والذي سينعكس على القوة الشرائية بالمعرض ولكنه أصبح أقوى نسبة حضور وشراء منذ 5 سنوات وتفسيره غير مفهوم.

شريف أسعد هو كاتب ساخر صدر له 4 إصدارات أخرى هم: (اعترافات جامدة، وذكريات ممنوعة، وغير قابل للنشر، ورواية حواديت السعادة).