❞ لماذا نقع في حب أبطال Disney لهذه الدرجة؟ لماذا وقعتُ أنا في غرام الوحش وتركت الجميلة؟ هل وضعتُ نفسي مكان هذه الجميلة التي تم اختطافها وتعذيبها بطرقٍ لطيفة للغاية تجعلنا لن نشفق عليها, بل نشفق على الوحش الوحيد. ❝
حياة الفتاة المصرية الرقيقة التي تسافر مع عائلتها لقضاء عطلة في مدينة ستوكهولم حتي تتعرف علي قاتلها ولكن ليس كأي قاتل بل مريض نفسي، سادي يصور الفتيات ويستمتع بتعذيبهن الي ان تصبح مريضة ستوكهولم مدمنة بحب خاطفها.
«كيف بدأت أَخطائي؟
تساءلت وجلست أمام التلفاز بإرهاق، العرق يتساقط مع برائتي عللى الأرض.
بعد مُشاهدة فيلم الجميلة والوحش، أَدركت أن عزيزتي (بيل) لم تحب، بل كانت ضحية لـ (مُتلازمة ستوكهولم)، عندما تقع الضحية في حب خاطفها، مثلما وقعتُ أنا.
فلتحترق(بيل).. المهم هذا الوحش الجميل!
لا يجب أن يختطفك حتى تصير علاقتكُما تحت بند (مُتلازمة ستوكهولم)، يكفي أن يُؤذي روحك، جسدك، عقلك، قلبك، ويستمتع بذلك.
عرفتُ الكثير من الفتيات وقعن ضحية ستوكهولم، يركضُن لمن لا يرغب بهُن، يُغرمن بمن يُعاملهن كالرهائن، وأَنا من ضمن هؤلاء الفتيات،
لماذا نقع فِي حُب هؤلاء الرجال؟
لماذا نفعل ذلك بقلوبنا؟
رائحة الدماء جعلتني أَشعُر بالغثيان، جالسة أُفكر أَمام التلفاز وكُل ما أَراه هو الجثة الهامدة أَمامي، وقد إِختفى لمعان عينيها.
نظررتُ إِلِيه وهو يجلس على الأَرض بجانبي، ينظر لي فقط، ينظر إلى ذلك السكين في يدي».