تلك الدماء التي تلطخ كل جدران القرية...
ما زالت تسيل بكل الطرقات وتأبى أن تجف..
وكأنها تطارد كل رجالها.
ولو أغمضوا أعينهم تسري خلال مسامهم إلي أعماقهم
يجدون فيها رائحة فلذات الأكباد التي حصدتها رصاصات الغدر
يسمعون منها صراخ الثكالى ونواح العجائز..
لا مفر من الثأرحتى يتوقف هديرها الذي يصم
ويتوقف سيلها الذي يلاحقهم من كل جانب
لعله يتوقف أنينها...... ولعلها تجف
قراءة و تحميل كتاب بروتوسكا: وهل كل جرح نستطيع مداواته PDF مجانا