كان كتابا عاديا في شكله كتب عليه من الخارج "عالم الجن والشياطين للمؤلف عمر سليمان الأشقر " كتاب لا يتجاوز المائتين صفحة ولكنه قد يحوي الكثير، جلست على السرير وبدأت في القراءة.

كان كتابا شيقا بحق حيث عرض الكتاب الكثير من المعلومات عن عالم الجن و انهم خلقوا قبل الانس بحوالي الفين عام علي اقل تقدير و انهم خلقوا من مراج النار و هم أنواع منها من يعيش في البحار و منها من يطير و منها من يعيش فوق الأرض و تحتها و منهم من يعيش في البيوت مع البشر و يسمي عمار البيت و من يظهر للصبيان يسمي أرواح و الخبيث منهم يسمي شيطان و القوي منهم يسمي عفريت ، و منهم من يرافق الانسان طوال حياته و يسمي القرين ، و كيف يجندهم الانس و يتقرب اليهم عن طريق المعاصي لكي ينال مساعدتهم ، و ان جلسات تحضير الأرواح ما هي الا جلسات يتم تحضير القرين بها الذي يعرف الكثير عن صاحبه من الانس فيجاوب عنه ، و ان الجن لا يعلمون الغيب بدليل عملهم عند سليمان حتي بعد وفاته و هم لا يعلمون بها ، و كيف نتقي شر الجان و عدم التعرض لهم كعدم سكب الماء الساخن في الحمام بدون التسمية قبل الدخول و عدم قتل الحيات اذا تم رؤيتها في البيت و العديد من المعلومات عن الجن و الشياطين و حيلهم مع البشر .

كان الكتاب جيدا بالنسبة الي بداية التعرف على ذلك العالم ولكنه بالطبع لم يشبع فضولي بقد زادني القليل من المعلومات الجديدة التي سرحت فيها قليلا لأرتبها واهضمها جيدا، لم افق من خيالاتي الا وشبح ما يقف امامي في الظلام فانتفضت لاقف على السرير لأسمع صوت يقول: بسم الله الرحيم يا ابني مالك هو انت شفت عفريت.