لقد شكّلت القراءة أهمية خاصةً لديّ منذ سنٍ مبكرة. أنشأتُ فريقاً ثقافياً لتبادل الأحاديث حول الكتب وتوصيات القراءة. نظمتُ العديد من النشاطات المتمركزة حول القراءة. كما حاضرتُ في العديد من المنصّات لتقديم خلاصة خبرتي وقراءاتي في مجال الببليوجرافيا. يبدو أن كل ذلك الحديث عن معشوقتي لم يكن كافياً "وأن الوصفة تكمن في الرغبة المؤلمة للكاتب بأن ينقل شيئاً يحسّ أنه مهم للقارئ" كما يقول جون شتاينبك. نعم رغبتُ أن أقول شيئاً عن الكتب. ظننتُ بادئ الأمر أن ما أودّ مشاركته ليس ذا أهميةٍ كبيرة فهو موجود في الكتب التي مررتُ بها ويمكن لأي قارئٍ أن يقع عليها، لكن الحوارات التي خضتها مع الآخرين ولّدت لديّ قناعة أن ليس جميع القراء قادرون على استخلاص الأفكار من الصفحات التي يقرؤونها. فالقراءة المرجعيّة مستوىً متقدّم من القراءات تتيح للقارئ إمكانية ربط المواضيع المتشابهة بعضها ببعض من المراجع المختلفة. يُذكر أن أول من قام بهذا النوع من التأليف هو أحمد توفيق باشا تيمور الذي وضع فهرساً بخط يده لتصنيف الكتب في مكتبته. احتوت (التذكرة التيمورية) على فهرس لموضوعات كل كتاب، ومصادره، وأعلامه، وتراجمه. هذا هو النهج الذي سرتُ عليه في إخراج هذا الكتاب فتجد بين ثناياه دلائل وشهادات قمتُ بسوقها من مختلف الكتب والمقابلات التلفزيونيّة والحوارات الصحفيّة حول موضوعٍ واحد. الهدف أن يحصل المهتمّ بشأن الببليوجرافيا على خلاصة ما كُتب في المواضيع المرتبطة بها.
الصفحات القادمة هي احتفاءٌ بالكتاب الذي صمد منذ فجر التاريخ حتى هذه اللحظة في محاولةٍ أن يجد القارئ حديقته السرّية، وينعم تحت ظلالها الوارفة بجلسة مطوّلة مع إخوته من محبي الكتب وزائري المكتبات. بشري فرح الاحمدي - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ كتيبة من الديدان ❝ ❱ من كتب الروايات والقصص - مكتبة القصص والروايات والمجلّات.
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
وصف الكتاب : لقد شكّلت القراءة أهمية خاصةً لديّ منذ سنٍ مبكرة. أنشأتُ فريقاً ثقافياً لتبادل الأحاديث حول الكتب وتوصيات القراءة. نظمتُ العديد من النشاطات المتمركزة حول القراءة. كما حاضرتُ في العديد من المنصّات لتقديم خلاصة خبرتي وقراءاتي في مجال الببليوجرافيا. يبدو أن كل ذلك الحديث عن معشوقتي لم يكن كافياً "وأن الوصفة تكمن في الرغبة المؤلمة للكاتب بأن ينقل شيئاً يحسّ أنه مهم للقارئ" كما يقول جون شتاينبك. نعم رغبتُ أن أقول شيئاً عن الكتب. ظننتُ بادئ الأمر أن ما أودّ مشاركته ليس ذا أهميةٍ كبيرة فهو موجود في الكتب التي مررتُ بها ويمكن لأي قارئٍ أن يقع عليها، لكن الحوارات التي خضتها مع الآخرين ولّدت لديّ قناعة أن ليس جميع القراء قادرون على استخلاص الأفكار من الصفحات التي يقرؤونها. فالقراءة المرجعيّة مستوىً متقدّم من القراءات تتيح للقارئ إمكانية ربط المواضيع المتشابهة بعضها ببعض من المراجع المختلفة. يُذكر أن أول من قام بهذا النوع من التأليف هو أحمد توفيق باشا تيمور الذي وضع فهرساً بخط يده لتصنيف الكتب في مكتبته. احتوت (التذكرة التيمورية) على فهرس لموضوعات كل كتاب، ومصادره، وأعلامه، وتراجمه. هذا هو النهج الذي سرتُ عليه في إخراج هذا الكتاب فتجد بين ثناياه دلائل وشهادات قمتُ بسوقها من مختلف الكتب والمقابلات التلفزيونيّة والحوارات الصحفيّة حول موضوعٍ واحد. الهدف أن يحصل المهتمّ بشأن الببليوجرافيا على خلاصة ما كُتب في المواضيع المرتبطة بها.
الصفحات القادمة هي احتفاءٌ بالكتاب الذي صمد منذ فجر التاريخ حتى هذه اللحظة في محاولةٍ أن يجد القارئ حديقته السرّية، وينعم تحت ظلالها الوارفة بجلسة مطوّلة مع إخوته من محبي الكتب وزائري المكتبات. سنة النشر : 2022م / 1443هـ . عدد مرات التحميل : 594 مرّة / مرات. تم اضافته في : الخميس , 29 ديسمبر 2022م.
تعليقات ومناقشات حول الكتاب:
ولتسجيل ملاحظاتك ورأيك حول الكتاب يمكنك المشاركه في التعليقات من هنا:
مهلاً ! قبل تحميل الكتاب .. يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf يمكن تحميلة من هنا 'تحميل البرنامج'
نوع الكتاب : . اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
عفواً.. تم ازالة الكتاب تلبية لرغبة الناشر بعدم نشر هذا الكتاب ،، يمكنكم شراؤه من دار النشر