كتاب حياةالقصص والروايات والمجلّات

كتاب حياة

لم أتمالك نفسي مما سمعت , بدأ صدري يضيق , ويضيق معه تنفسي , لا أعلم ما الذي حدث لي حقا؟! , آلمني ذاك العضو القابع خلف قفصي الصدري , العضو الذي لم يعمل - حتى ظننته توقف- سوى عندما رأيت ˝مراد˝ للمرة الأولى , عندما قال ما قال , شعرت بجانب ضيق التنفس , بأن صورا بدأت تظهر أمامي , صورا قديمة من الماضي , لكني لم أتذكرها سوى الآن فقط , عندما شبه ˝مراد˝ تلك العلامة بجناح فراشة , لم تكن الصور واضحة لي تماما , لم أع شيئا , ابتعدت إلى السور , وبقيت شاردة إلى أن انتظم تنفسي , ثم استدرت , نظرت إليه؛ علني أصل لجواب , سمعته يسأل في قلق: - ˝هل أنت بخير؟˝. فسألته بخفوت وحيرة: ˝من أنت؟˝. تعجب من سؤالي , ومع ذلك أجاب: - ˝أنا مراد!! , حياة؟!˝. كان اسمي نداء , لم أملك سوى النظر إليه مجيبة النداء , فقال: - ˝ما قلته عن تلك العلامة صحيح , أليس كذلك؟!˝. تجمعت الدموع في مقلتي , وسألته بصوت أوشك على البكاء: - ˝كيف؟ , كيف عرفت؟!˝. هل قام بمسح دمعة فرت من عينيه أم أنني أتوهم , فتابعت قائلة: - ˝لم أراك سوى مرتين , لم أرتد فيهما ما أظهرها , كيف؟!!˝. كنت أسأل مذهولة؛ فسأل بترقب: - ˝ألم يذكرك اسمي بأحد ما؟˝. هززت رأسي نافية , فقال: - ˝للتأكيد فقط , هل والدك هو: محمد الـ ......؟˝. ازداد انهمار دموعي , أومأت رأسي بالإيجاب , تدخل ˝يوسف˝ قائلا: - ˝من الطبيعي أن تعرف اسمه , ألم تخبرك به قبل الآن؟˝. فقلت بوهن: ˝لا , لم أخبره˝. فقال ˝مراد˝: - ˝دعونا نجلس الآن , ونهدأ قليلا˝. جلسنا , وعم الصمت المكان , إلى أن قال ˝مراد˝ في حيرة: - ˝لا أدري من أين أبدأ؟!˝. ونظر إلي متسائلا: - ˝لماذا أخبرتني أن والدتك متوفية يا حياة؟˝. عقدت حاجبي قائلة: - ˝لأنها متوفية بالفعل , ما هذا السؤال؟!˝. فقال مضيقا عينيه: ˝مهلا , أنت لا تتذكرينها؟!˝. - ˝بالطبع لا , أخبرتك أنها توفيت أثناء ولادتي , لكن لدي صورتها , والتي أعطاها لي والدي , وأنا صغيرة˝. قال في لهفة: ˝هل هي بحوزتك الآن؟˝. - ˝أجل˝ . أخرجتها من حقيبتي , ومررتها إليه , نظر إليها ثم ابتسم ساخرا , ثم قال: - ˝حياة , إن كان اسم والدك صحيحا , ولديك تلك العلامة حقا , وأنت الآن في الثانية والعشرين من عمرك , أي أن تاريخ مولدك هو: (..........) , كل هذا صحيح؟!˝. أومأت بالإيجاب , وما زلت لا أفهم شيئا؛ فقال: - ˝أخبريني باسمها!!˝. علمت أنه يقصد والدتي؛ فقلت: ˝يسر الـ .........˝. ابتسم بانتصار , ولمعت عيناه من السعادة. -˝ما الذي يحدث يا ألله؟!˝ قال ˝مراد˝ في سعادة غامرة: - ˝إذن تلك , (ورفع الصورة , ووضعها أمامي) ليست والدتك الحقيقية˝. ألجمتني الصدمة , ولم أنطق ببنت شفة , قال ˝يوسف˝ بغضب: - ˝ما الذي تقوله؟ , هل أنت مدرك لم تتفوه به؟!˝. نهض ˝مراد˝ من مقعده , واقترب مني , نظر إلي فى توسل قائلا: - ˝ماذا بك؟ , ألا تتذكرين والدتك حقا؟ , ألم تتذكري أحدا باسم ˝مراد˝ من طفولتك؟ , هيا حياة !!˝. ظللت أنظر إليه في صدمة , أخرج محفظته من جيب بنطاله , ثم أخرج منها صورة حركها أمام وجهي قائلا بحماس: - ˝حسنا , هل تتذكرين تلك الصورة؟!˝. دققت بها , أخذتها منه , وأمعنت النظر , لحظات , وكنت ألقى بها على الطاولة بعنف , وكأنها لعنة أصابتني , واندفعت أنهض بقوة , وأوقعت المقعد أرضا , يصرخ ˝يوسف˝: ˝حياة !!˝. و˝مراد˝ يسأل: ˝حياة!! , ما الذي حدث؟!˝. شعرت بصداع رهيب , ورأيت الكثير من الصور المختلطة والمشوشة , شعرت بدوار , أخذ الأمر لحظة , ورأيت ظلاما , وأخذ جسدي يتهاوى , ولم أحس بشيء بعدها..
هدير أسامة - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ حياة ❝ الناشرين : ❞ اسكرايب للنشر والتوزيع ❝ ❱
من كتب الروايات والقصص - مكتبة القصص والروايات والمجلّات.

وصف الكتاب : لم أتمالك نفسي مما سمعت , بدأ صدري يضيق , ويضيق معه تنفسي , لا أعلم ما الذي حدث لي حقا؟! , آلمني ذاك العضو القابع خلف قفصي الصدري , العضو الذي لم يعمل - حتى ظننته توقف- سوى عندما رأيت ˝مراد˝ للمرة الأولى , عندما قال ما قال , شعرت بجانب ضيق التنفس , بأن صورا بدأت تظهر أمامي , صورا قديمة من الماضي , لكني لم أتذكرها سوى الآن فقط , عندما شبه ˝مراد˝ تلك العلامة بجناح فراشة , لم تكن الصور واضحة لي تماما , لم أع شيئا , ابتعدت إلى السور , وبقيت شاردة إلى أن انتظم تنفسي , ثم استدرت , نظرت إليه؛ علني أصل لجواب , سمعته يسأل في قلق:

- ˝هل أنت بخير؟˝.

فسألته بخفوت وحيرة: ˝من أنت؟˝.

تعجب من سؤالي , ومع ذلك أجاب:

- ˝أنا مراد!! , حياة؟!˝.

كان اسمي نداء , لم أملك سوى النظر إليه مجيبة النداء , فقال:

- ˝ما قلته عن تلك العلامة صحيح , أليس كذلك؟!˝.

تجمعت الدموع في مقلتي , وسألته بصوت أوشك على البكاء:

- ˝كيف؟ , كيف عرفت؟!˝.

هل قام بمسح دمعة فرت من عينيه أم أنني أتوهم , فتابعت قائلة:

- ˝لم أراك سوى مرتين , لم أرتد فيهما ما أظهرها , كيف؟!!˝.

كنت أسأل مذهولة؛ فسأل بترقب:

- ˝ألم يذكرك اسمي بأحد ما؟˝.

هززت رأسي نافية , فقال:

- ˝للتأكيد فقط , هل والدك هو: محمد الـ ......؟˝.

ازداد انهمار دموعي , أومأت رأسي بالإيجاب , تدخل ˝يوسف˝ قائلا:

- ˝من الطبيعي أن تعرف اسمه , ألم تخبرك به قبل الآن؟˝.

فقلت بوهن: ˝لا , لم أخبره˝.

فقال ˝مراد˝:

- ˝دعونا نجلس الآن , ونهدأ قليلا˝.

جلسنا , وعم الصمت المكان , إلى أن قال ˝مراد˝ في حيرة:

- ˝لا أدري من أين أبدأ؟!˝.

ونظر إلي متسائلا:

- ˝لماذا أخبرتني أن والدتك متوفية يا حياة؟˝.

عقدت حاجبي قائلة:

- ˝لأنها متوفية بالفعل , ما هذا السؤال؟!˝.

فقال مضيقا عينيه: ˝مهلا , أنت لا تتذكرينها؟!˝.

- ˝بالطبع لا , أخبرتك أنها توفيت أثناء ولادتي , لكن لدي صورتها , والتي أعطاها لي والدي , وأنا صغيرة˝.

قال في لهفة: ˝هل هي بحوزتك الآن؟˝.

- ˝أجل˝ .

أخرجتها من حقيبتي , ومررتها إليه , نظر إليها ثم ابتسم ساخرا , ثم قال:

- ˝حياة , إن كان اسم والدك صحيحا , ولديك تلك العلامة حقا , وأنت الآن في الثانية والعشرين من عمرك , أي أن تاريخ مولدك هو: (..........) , كل هذا صحيح؟!˝.

أومأت بالإيجاب , وما زلت لا أفهم شيئا؛ فقال:

- ˝أخبريني باسمها!!˝.

علمت أنه يقصد والدتي؛ فقلت: ˝يسر الـ .........˝.

ابتسم بانتصار , ولمعت عيناه من السعادة.

-˝ما الذي يحدث يا ألله؟!˝

قال ˝مراد˝ في سعادة غامرة:

- ˝إذن تلك , (ورفع الصورة , ووضعها أمامي) ليست والدتك الحقيقية˝.

ألجمتني الصدمة , ولم أنطق ببنت شفة , قال ˝يوسف˝ بغضب:

- ˝ما الذي تقوله؟ , هل أنت مدرك لم تتفوه به؟!˝.

نهض ˝مراد˝ من مقعده , واقترب مني , نظر إلي فى توسل قائلا:

- ˝ماذا بك؟ , ألا تتذكرين والدتك حقا؟ , ألم تتذكري أحدا باسم ˝مراد˝ من طفولتك؟ , هيا حياة !!˝.

ظللت أنظر إليه في صدمة , أخرج محفظته من جيب بنطاله , ثم أخرج منها صورة حركها أمام وجهي قائلا بحماس:

- ˝حسنا , هل تتذكرين تلك الصورة؟!˝.

دققت بها , أخذتها منه , وأمعنت النظر , لحظات , وكنت ألقى بها على الطاولة بعنف , وكأنها لعنة أصابتني , واندفعت أنهض بقوة , وأوقعت المقعد أرضا , يصرخ ˝يوسف˝: ˝حياة !!˝.

و˝مراد˝ يسأل: ˝حياة!! , ما الذي حدث؟!˝.

شعرت بصداع رهيب , ورأيت الكثير من الصور المختلطة والمشوشة , شعرت بدوار , أخذ الأمر لحظة , ورأيت ظلاما , وأخذ جسدي يتهاوى , ولم أحس بشيء بعدها..

للكاتب/المؤلف : هدير أسامة .
دار النشر : اسكرايب للنشر والتوزيع .
سنة النشر : 2022م / 1443هـ .
عدد مرات التحميل : 1227 مرّة / مرات.
تم اضافته في : الجمعة , 25 نوفمبر 2022م.

ولتسجيل ملاحظاتك ورأيك حول الكتاب يمكنك المشاركه في التعليقات من هنا:

لم أتمالك نفسي مما سمعت , بدأ صدري يضيق , ويضيق معه تنفسي , لا أعلم ما الذي حدث لي حقا؟! , آلمني ذاك العضو القابع خلف قفصي الصدري , العضو الذي لم يعمل - حتى ظننته توقف- سوى عندما رأيت ˝مراد˝ للمرة الأولى , عندما قال ما قال , شعرت بجانب ضيق التنفس , بأن صورا بدأت تظهر أمامي , صورا قديمة من الماضي , لكني لم أتذكرها سوى الآن فقط , عندما شبه ˝مراد˝ تلك العلامة بجناح فراشة , لم تكن الصور واضحة لي تماما , لم أع شيئا , ابتعدت إلى السور , وبقيت شاردة إلى أن انتظم تنفسي , ثم استدرت , نظرت إليه؛ علني أصل لجواب , سمعته يسأل في قلق:

- ˝هل أنت بخير؟˝.

فسألته بخفوت وحيرة: ˝من أنت؟˝.

تعجب من سؤالي , ومع ذلك أجاب:

- ˝أنا مراد!! , حياة؟!˝.

كان اسمي نداء , لم أملك سوى النظر إليه مجيبة النداء , فقال:

- ˝ما قلته عن تلك العلامة صحيح , أليس كذلك؟!˝.

تجمعت الدموع في مقلتي , وسألته بصوت أوشك على البكاء:

- ˝كيف؟ , كيف عرفت؟!˝.

هل قام بمسح دمعة فرت من عينيه أم أنني أتوهم , فتابعت قائلة:

- ˝لم أراك سوى مرتين , لم أرتد فيهما ما أظهرها , كيف؟!!˝.

كنت أسأل مذهولة؛ فسأل بترقب:

- ˝ألم يذكرك اسمي بأحد ما؟˝.

هززت رأسي نافية , فقال:

- ˝للتأكيد فقط , هل والدك هو: محمد الـ ......؟˝.

ازداد انهمار دموعي , أومأت رأسي بالإيجاب , تدخل ˝يوسف˝ قائلا:

- ˝من الطبيعي أن تعرف اسمه , ألم تخبرك به قبل الآن؟˝.

فقلت بوهن: ˝لا , لم أخبره˝.

فقال ˝مراد˝:

- ˝دعونا نجلس الآن , ونهدأ قليلا˝.

جلسنا , وعم الصمت المكان , إلى أن قال ˝مراد˝ في حيرة:

- ˝لا أدري من أين أبدأ؟!˝.

ونظر إلي متسائلا:

- ˝لماذا أخبرتني أن والدتك متوفية يا حياة؟˝.

عقدت حاجبي قائلة:

- ˝لأنها متوفية بالفعل , ما هذا السؤال؟!˝.

فقال مضيقا عينيه: ˝مهلا , أنت لا تتذكرينها؟!˝.

- ˝بالطبع لا , أخبرتك أنها توفيت أثناء ولادتي , لكن لدي صورتها , والتي أعطاها لي والدي , وأنا صغيرة˝.

قال في لهفة: ˝هل هي بحوزتك الآن؟˝.

- ˝أجل˝ .

أخرجتها من حقيبتي , ومررتها إليه , نظر إليها ثم ابتسم ساخرا , ثم قال:

- ˝حياة , إن كان اسم والدك صحيحا , ولديك تلك العلامة حقا , وأنت الآن في الثانية والعشرين من عمرك , أي أن تاريخ مولدك هو: (..........) , كل هذا صحيح؟!˝.

أومأت بالإيجاب , وما زلت لا أفهم شيئا؛ فقال:

- ˝أخبريني باسمها!!˝.

علمت أنه يقصد والدتي؛ فقلت: ˝يسر الـ .........˝.

ابتسم بانتصار , ولمعت عيناه من السعادة.

-˝ما الذي يحدث يا ألله؟!˝

قال ˝مراد˝ في سعادة غامرة:

- ˝إذن تلك , (ورفع الصورة , ووضعها أمامي) ليست والدتك الحقيقية˝.

ألجمتني الصدمة , ولم أنطق ببنت شفة , قال ˝يوسف˝ بغضب:

- ˝ما الذي تقوله؟ , هل أنت مدرك لم تتفوه به؟!˝.

نهض ˝مراد˝ من مقعده , واقترب مني , نظر إلي فى توسل قائلا:

- ˝ماذا بك؟ , ألا تتذكرين والدتك حقا؟ , ألم تتذكري أحدا باسم ˝مراد˝ من طفولتك؟ , هيا حياة !!˝.

ظللت أنظر إليه في صدمة , أخرج محفظته من جيب بنطاله , ثم أخرج منها صورة حركها أمام وجهي قائلا بحماس:

- ˝حسنا , هل تتذكرين تلك الصورة؟!˝.

دققت بها , أخذتها منه , وأمعنت النظر , لحظات , وكنت ألقى بها على الطاولة بعنف , وكأنها لعنة أصابتني , واندفعت أنهض بقوة , وأوقعت المقعد أرضا , يصرخ ˝يوسف˝: ˝حياة !!˝.

و˝مراد˝ يسأل: ˝حياة!! , ما الذي حدث؟!˝.

شعرت بصداع رهيب , ورأيت الكثير من الصور المختلطة والمشوشة , شعرت بدوار , أخذ الأمر لحظة , ورأيت ظلاما , وأخذ جسدي يتهاوى , ولم أحس بشيء بعدها..



نوع الكتاب : .
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:


هدير أسامة
هدير أسامة



كتب اخرى في كتب الروايات والقصص

السلويت الأسود PDF

قراءة و تحميل كتاب السلويت الأسود PDF مجانا

المسافر (عهد ابن داوود) PDF

قراءة و تحميل كتاب المسافر (عهد ابن داوود) PDF مجانا

بوذا في العالم السفلي PDF

قراءة و تحميل كتاب بوذا في العالم السفلي PDF مجانا

شهوة العالم السّفلي PDF

قراءة و تحميل كتاب شهوة العالم السّفلي PDF مجانا

دهاليز الأيام PDF

قراءة و تحميل كتاب دهاليز الأيام PDF مجانا

مقهى الغائبين PDF

قراءة و تحميل كتاب مقهى الغائبين PDF مجانا

جثة تحت سريري PDF

قراءة و تحميل كتاب جثة تحت سريري PDF مجانا

خيال بقلب إنسان PDF

قراءة و تحميل كتاب خيال بقلب إنسان PDF مجانا

المزيد من كتب الروايات والقصص في مكتبة كتب الروايات والقصص , المزيد من روايات وقصص عالمية في مكتبة روايات وقصص عالمية , المزيد من روايات فانتازيا عربية و عالمية في مكتبة روايات فانتازيا عربية و عالمية , المزيد من أفضل مئة رواية عربية في مكتبة أفضل مئة رواية عربية , المزيد من سلسلة روايات المغامرون الخمسة في مكتبة سلسلة روايات المغامرون الخمسة , المزيد من روايات بوليسية عالمية في مكتبة روايات بوليسية عالمية , المزيد من روايات رعب في مكتبة روايات رعب , المزيد من سلسلة روايات ملف المستقبل في مكتبة سلسلة روايات ملف المستقبل , المزيد من مجلات وموسوعات في مكتبة مجلات وموسوعات
عرض كل القصص والروايات والمجلّات ..
اقرأ المزيد في مكتبة كتب إسلامية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب تقنية المعلومات , اقرأ المزيد في مكتبة المناهج التعليمية والكتب الدراسية , اقرأ المزيد في مكتبة القصص والروايات والمجلّات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الهندسة والتكنولوجيا , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب والموسوعات العامة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب تعلم اللغات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب التنمية البشرية , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب التعليمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب التاريخ , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأطفال قصص ومجلات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الطب , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب العلمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب علوم سياسية وقانونية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأدب , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الروايات الأجنبية والعالمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب اللياقة البدنية والصحة العامة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأسرة والتربية الطبخ والديكور , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب الغير مصنّفة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب المعاجم واللغات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب علوم عسكرية و قانون دولي
جميع مكتبات الكتب ..