هذا الكتاب ليس للحالمين ، إنه لكل العاديين ، التقليديين .. أمثالي وأمثال من مروا بحياتي وفي الغالب مثلك يا من تقرأ تلك السطور لتقرر ! هذا الكتاب لكل من سيقرأ ما بين دفتيه ثم يتنهد فيغمض ليقول : هذا أنا .. مالَك و حياتي ؟! هذا إليكم .. لا تصدقوهم حين يقولون أننا عاديون.. صدقوني نحن لسنا كذلك ..
نحن كُثُر!
نحن فقط سئمنا أحلامنا التي لا تتحقق ، و مللنا الخيال من فرط الخذلان .. نحن نحيا على الثرى وأحلامنا وطأت الثريا !
نحن أشخاص ترى الأمل كبيرة لا كفارة لها إلا مَتْرَبة ، فحيينا مُتْرَبِيْن !
اخلعوا نعال المنطق قبل أن تدخلوا حَرَمَ عالمي .. ادخلوها بسلام حالمين.. مرحبا بكم في سيبتيما