"لا أهتم، أنا حقاً لم أعد أهتم"
صرخت بها لارين في وجهه
إن كنت سألحق بزوجي فيا أهلاً بحبل المشنقة
لكن أنا لم أقتله، أنا بريئة من قتل محبوبي، كل ذنبي أنني من عائلة نجسة تتعامل بالطرق السفلية، وبسحر السافلين وتقديم القرابين لكيانات شريرة، عائلتي من يجب أن تشنق فقد لغوا في الدماء لأعناقهم
كانوا يُجهزونني لأرث طرقهم، إلا أنني هربت حين وجدت الأمل في يده التي امتدت تنتشلني من براثن عالمي القذر،
لكن من يستطيع الهروب إلى الأبد!
لم تفلح كل الحجب والدروع التي صنعتها لحمايته، لم أكن إلا طفلة ترفل في أوج شرهم المعتق،
لقد أعلنوه قرباناً لأسيادهم ورأيته يومها يؤكل من رأسه أمامي
يومها تمنيت لو أن مخالب من حديد تُمشط بدني من أعلاه إلى أسفله ولا أري ما رأيت
هكذا عوقب لأنني أحببته..