بعض مما جاء في مقدمة الرواية:
نُقل أبي إلى المستشفى كان قد اهلكه التعب..
خم ُس سنواتٍ والمرض ينهك عظامه ويأكلُها، الأمراض المزمنة جعلته يتقدم في العمر مئة سنة، ذات ليلة استيقظت على خصرا يعلو من غرفة والدي وإذ صوت أبي بدأ يضعف وأمي تحاول أن تترجم مايقول، لازلت أسمع صراخ أمي وهي تنادي عل ّي وتصرخ باسمي "بيسان"
ركضت مسرعة إليها ليكُن أبي وقع على الأرض وأغمي عليه.
أهرول مسرعة ألتقط الهاتف الأرضي وأطلب الإسعافات أعطيتهم العنوان وأنا ألهث من خوفي، جاءت سيّارة الإسعاف وحملوا أبي على ال ّسرير المتنقل و صعدوا به إلى السيّارة