" السّعادة لن تطرقَ بابك مادمت توصده بتوقعات وآمال كاذبة تتعلق ببشرٍ مثلك ، ثُمّ من قال لك أنَّ السعادةَ إنسانٌ تقوده قدماه إليك بغتةً دون إرادة ، السّعادة ثمنُ جميل صنيعك وإحسانك لنفسك أوّلاً ، ثمَّ للناس من حولك ؛ يُرد إليك ولو بعد حين ، وبعضٌ من حُبٍّ لا يجرحك ، ولا تأفل شمسه عنك مطلقاً ، رُبّما تعشق من يؤذيك ؛ تهبُه من روحك و وجدانك ، ثُمَّ توصد في وجهك أبواب السعادة بالهجر والخذلان ، ستغرق في بحور العذاب متألماً ؛ تاركاً بابُ اللّٰه الّذي لا يـُوصد ، السّعادةُ مع اللّٰه تلك حقيقةٌ تغيبُ عن بال المتشبثين بعشقِ قلوبٍ واهية أُمِّيّة تعطّلت حواس الصدق والوفاء فيها ؛ هنا أكتبُ ما يمليه عليَّ فؤادي شاكرةً لـلإله عظيم فضله ، وجزيل عطائه ، إلـٰهي أنتَ سمائي ، وأنا عصفورةٌ حُبٍّ موقنةً أنَّ الحُبَّ أنتَ ، والعدلُ أنتَ ، والصدق من صميم صفاتك ، والوفاء حقٌّ عليك للصابرين من عبادك .."
 
 مهلاً !
مهلاً !
 

قراءة و تحميل كتاب من الأدب الياباني مطبخ خيالات ضوء القمر PDF مجانا