نبذة عن الرواية:
” لقد قمت بإطفاء الكهرباء من أجلك، تكلم الآن..”
وقفت للحظة.. كيف لهُ ان يتجاهل فعلها دون ان يرفع لها القبعة؟
(الفتاة التي ينتهي اسمها بتاء مربوطة): لنضع اسمها جانباَ.. ففي النهاية لم اتوقعه بتاتاَ ولكنه اعجبني. حنونه لدرجة رجوعها الى المستشفى بعد حديثها معه دون صفعه على وجهه. جميلة للحد الذي يجعلني اتخيلها (ريبونزل) بعد الحدث الذي انتهى بدخول احمد الى السجن. مرحة لهروبها من سيارة الأجرة بعد ان وصلت الى الثلاثة. بريئة للحد الذي يجعل من ابتسامتها سبباً لهطول المطر.
“لقد جئتني حطاماُ فرممتك حجراً فوق حجر.. وحين اشتد بناؤك حطمتني.. الوداع يا أكثر من أحببت في هذه الدنيا، ويا أكثر من خذلني فيها”
خيبة أملها مؤلمة، مما جعلني أتساءل ان كانت ابتسامتها سبب في هطول المطر فما حال الطقس بعد حزنها؟
(لغة الغيوم): أحببتها و لازلت أحاول ان اتعلمها.. اعجبتني فكرة الرسالة المشفرة والحماس في تفكيكها، لذلك أتمنى ان تبقى هذه اللغة سراً.