الرواية تدور أحداثها بين نهاية الحرب العالمية الثانية والحرب الباردة وبين مدينة فايمر بألمانيا ثم الولايات المتحدة الأمريكية وبعدها كوبا ثم الإتحاد السوفياتي، خلال ذروة الصراع بين الرأس مالية والإشتراكية والصراع الأيدلوجي الذي أنشأ حرب جاسوسية لا نظير لها بين الفكرين، غير أن هناك من الجواسيس من وجد نفسه غصبا في هذا الصراع والذي يأخذ شطره الأكبر داخل الجاسوس أدريان فيستولي عليه الحب والحرب والإنتماء والوطن ولا يجد له منفذا غير الإستسلام في هذه المعركة التي تأخذه في متاهة وأحداث لا يتوقعها