كتاب رقصة القلادة

نبذة من الرواية: رقصة القلادة هي رواية ل جراتسيا ديليدا نُشرت لأول مرة في عام 1924 وهي تبدو من العنوان الى أنها تلمح إلى حركات مغرية خاصة بفن الرقص والمجوهرات ، والتي بسبب تدلي القلادة الطبيعي على الثدي الأنثوي ، تفسح المجال أكثر من غيره للعبة الإغواء. لكن في هذه القصة هذا الرقص الذي تشير إليه الكاتبة هو بالأحرى ، رمزياً و يشير الى رقصة الحياة، وخطواتها المعينة تلك التي تقترب وتبتعد في تصميم راقص قاتل لكل من سوء الفهم العرضي والخداع الواعي . فوصول الكونت جوفاني هو الذي يكدر الحياة اليومية لامرأة ثرية و قريبتها الشابة الذى وحدهما القدر أيضًا في التشابه لاسم ماريا بالدي. وكانت تلك الصغيرة قد تم اصطحابها إلى هذا المنزل لتتبناها قريبتها الكبيرة. وكان كلاهما موضع اهتمام من الكونت جوفانى. ففي بداية القصة لم يكن لهما روابط عاطفية مهمة في حين تبدو الأكبر سناً قد تكيفت مع وضعها كامرأة وحيدة ، غنية ، وبالتالي مستقلة و لكن الأصغر سناً كانت تشعر بأن هناك نداءًا قويًا من المشاعر للارتباط بشريك لها يمكنه تغيير وضعها الاجتماعي. و عندما يقرع رجل من عائلة نبيلة جرس الفيلا بحجة الرغبة في شراء أرض مجاورة لها - بينما كان في الواقع يبحث عن خالتها الثرية صاحبة العقد الثمين للغاية الذى كانت والدته تبحث عنه لإنقاذ اسرته من الانهيار الاقتصادي - لا تفعل ماريا شيئًا لتصحيح ذلك الخطأ في تحديد الهوية لتجعله يعتقد انها هى صاحبة المنزل. وهكذا تبدأ العلاقة بسوء الفهم والأكاذيب ، و لم يكن ذلك كافياً في مجرى الأحداث لكن يتم الكشف تدريجياً عن الهويات والنوايا الحقيقية للشخصيات . ففي القصة يبدو أن ظل الفساد والكذب يطال جميع الأبطال - الكونت الساقط والانتهازى و العمة التي لم تشعر بالكبر بعد و تفضل السماح لنفسها بالعيش والمتعة ، وابنة الأخت الخاطئة الشابة التى تبحث عن شريك لها.
جراتسيا ديليدا - غراتسيا ديليدا هي أديبة إيطالية من مواليد جزيرة سردينيا ولدت في 27 سبتمبر 1871 وتوفيت في 15 اغسطس 1936. هاجرت إلى روما في أوائل القرن العشرين حصلت على جائزة نوبل في الأدب لسنة 1926. وهي ثاني امرأة تحصل على الجائزة. كانت اعمالها شديدة الارتباط بموطنها الاصلي سردينيا.❰ لها مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ بعد الطلاق ❝ ❞ رقصة القلادة ❝ الناشرين : ❞ دار كليوباترا للنشر والتوزيع ❝ ❱
من كتب الروايات والقصص - مكتبة القصص والروايات والمجلّات.