كتاب الوصية

نبذة من الكتاب : قد تكون تائه او حائر في قرارات مصيرية و هامة في حياتك فتنطلق نحو زحامِِ من الحلول التقليدية و تتغافل عن جزور اي تحدي و عقبة في حياتك وهو القلب. ستبحر معي في هذا الكتاب نحو مواجهات صارمة ومن نوع فريد مع حقيقة ما بداخلك وما يكون افكارك و مشاعرك.... و سنتعلم سويا خبرات هامة و مهارات وطرق متطورة للعلم و العمل و العلاقات و الروح و السلام النفسي ثم نذهب سويا في اهم رحلة ستكون محورا هاما لإنعاشك من الداخل عندما تبدء اخر فصل في الكتاب. أن يكون للقلب طوق نجاة, فقد تكون تائه او حائر في قرارات مصيرية و هامة في حياتك فتنطلق نحو زحامِ من الحلول التقليدية و تتغافل عن جزور اي تحدي و عقبة في حياتك وهو القلب ..
حسام هيكل - حسام هيكل، 29 سنة، مقيم في القاهرة منذ 10 سنوات، ليس من الحاصلين على مؤهلات جامعية عالية ولكنه خريج دبلوم صنايع التحق بالجامعة العمالية انتهى من معهد للتعليم الفني، وأثناء دراسته في الجامعة ذهب إلى العمل وفي البداية، عمل «ويتر في مطعم كشري، ويتر على مراكب، يلبس دباديب في أعياد الميلاد، سايس عربيات، عامل نظافة، ساعي بوسطة، مندوب مبيعات مفروشات، مندوب مبيعات عقارات» وتغير مسار حياته عندما عمل كمساعد مدير تشغيل المبيعات، وبعدها أصبح نائب مدير إقليمي لقطاع الشرق الأوسط، ومدير إدارة تطوير التسويق والمبيعات، ومدير البرامج التسويقية. يعتبر حسام هيكل من أكثر الشخصيات تأثيراً في مجتمع الشباب المصري حيث انه مر بقصة نجاح قد أسهمت بشكل كبير في تشكيل الوعي الشبابي و بث روح الأمل و المثابرة. ترجع قصة نجاح حسام الي خلفيته التعليمية ضئيلة الجودة، حيث انه حصل علي درجته الثانوية في مجال التعليم الفني والتحق بالجامعة العمالية لدراسة رقابة الجودة، وعلى الرغم من ذلك لم يجعل الحياة تجرفه في مسارها المتوقع واستطاع حسام وهو الآن في سن التاسعة والعشرين ان يتدرج الى أعلى المناصب الوظيفية المرموقة في واحدة من أكبر الشركات العقارية والسياحية في الشرق الاوسط. كما عمل كإستشارى تسويق ومبيعات لكبرى الشركات من خلال إصراره على تطوير ذاته وتنمية مهاراته مهنياً وأكاديمياً عن طريق الإستعانة بالدراسات الموازية، فحصل علي دبلومات في مجال التسويق وإدارة المؤسسات ودبلومات في مجال تنمية المسارات الوظيفية وحمل رسالة بث الأمل في الشباب من خلال مبادرته التي أسسها بإسم (عيل يشرف) واستطاع من خلالها ان يقدم سلسلة من المحاضرات التحفيزية التي وصلت نسبة توسعها الي 80% من محافظات مصر في أقل من عام واحد ليصبح بذلك المحاضر الأول الذي يصل الي هذه النسبة في هذه الفترة الزمنية القصيرة. كما قام بنشر كتابه الأول بإسم "المعني في طريقي" والذي بسرد من خلاله عدة دروس مستفادة من قصته ونقاط تحوله التي ساعدته في الوصول الى ما هو عليه الآن لتصل مبيعات كتابه الأول الى أكثر من 8000 نسخة.❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ المعنى في طريقي ❝ ❞ الوصية ❝ الناشرين : ❞ دار دون للنشر والتوزيع ❝ ❱
من كتب التنميه البشريه - مكتبة كتب التنمية البشرية.