سماء باريس
نبذة من الرواية :
إن أصولها هي أيضًا لا تعود إلى "باريس"، مثله. وإنما كانت تعود إلى قرية صغيرة في وسط "فرنسا". ولذلك كانت تبذل جهدًا كبيرًا للغاية في احتساء النبيذ والتسكع كثيرًا والتظاهر بأنها لا تكترث لشيء في سبيل أن تصبح باريسية. كانت تضع في أظافر قدمها طلاء أظافر وردي اللون.
لم يعد عندئذ ينقصها الكثير حتى أصبحت "سيلفي" فتاة ذات أقدام صغيرة مجعدة ترتدي حذاءً رياضيًا مصنوعًا من القماش وذات يدين مجعدتين بهما كأس من النبيذ. لكنها كانت تود دائمًا أن تصبح شابة باريسية. وبقيت شابة باريسية في أوج شبابها.