نبذة من الرواية :
الأماكن تتنفس, تتحرّك حتى لو افترضنا جدلأ أنها جماد أصم, فحميمية الأماكن تدل على أن الأماكن تشعر بالدفء والبرودة, ونحن هنا أمام قصة مختلفة جعلت المكان بطل للأحداث, وأقحمته عنوة في صراع دموي لن ينتهي إلا بمكسب طرف على حساب الطرف الآخر.
يقف حسن ماركوني مُحدّقاً للنيل, يطلق على أسماع صديقه الساحر (سعيد الأسطى) تلك الحكمة كمقدمة لمفاجأة من العيار الثقيل.